28 07 2015

أكد أجاي بالا، رئيس الحلول الأمنية للمؤسسات في ماستركارد، أن الدفعات المالية اليوم آمنة أكثر من أي وقت مضى، ولكن في المقابل فإن المجرمين أصبحوا أكثر ذكاءً. وأضاف أن مختبر ماستركارد للأمن الرقمي هو خير برهان على جهودنا التعاونية للوصول إلى أعلى مستويات الابتكار في المنتجات والاستثمار في توفير الأمان.

تصريحات جالا جاءت بعد أن استقبلت ماستركارد الجمعة الفائت عملاءها في مختبرها للأمن الرقمي في انجلترا، حرصاً على تحقيق المزيد من التعاون لتوفير حلول أمنية تؤمن راحة البال للعملاء. يركز فريق العمل في المختبر، بشكل استباقي، على اختبار جميع التهديدات التي قد تتعرض لها الدفعات المالية، وذلك بالتعاون مع وكالات الأمن القومي والأكاديميات.

تقنيات

يعمل فريق المختبر على تفكيك وتحليل أحدث التقنيات الخاصة ببطاقات الدفع ذات الشريحة الإلكترونية الذكية والدفع عبر الهاتف المحمول والتحقق من هوية المستخدم بالقياسات الحيوية، لتحديد طرائق لتعزيز هذه التقنيات لضمان استمرارية حماية المستهلكين والتجار والمؤسسات المالية.

 يواجه فريق المختبر مهمة الكشف عن تهديدات وإشكالات لا يدري معظم الناس بوجودها، كما يلجأ الفريق إلى إطلاق أشعة ليزر على بطاقات الدفع، واستخدام أجهزة أشعة أكس لتحليل الأدوات الإلكترونية الشخصية التي يستخدمها المخترقون.

تعاون

يعمل مختبر ماستركارد للأمن الرقمي عن كثب مع جهات أخرى ومنها مجموعة أمن المعلومات، والمدفوعات الناشئة ومختبرات ماستركارد لتطوير منهجية متعددة الطبقات للإحاطة بجميع المخاوف والمخاطر الأمنية من أي جهة كانت.

© البيان 2015