09 02 2016

مواطنون ومقيمون وأجانب يحدّدون لـالراية أهم ملامحها

صالات رياضية للموظفين والنساء لترسيخ ثقافة ممارسة الرياضة

زيادة ملاعب الفرجان ومسابقات بين المدارس لاكتشاف الموهوبين

تشجيع الفتيات على ممارسة الرياضة واستقطاب الأهالي للمراكز والنوادي

  

دعا عدد من المواطنين والمقيمين والأجانب لتحويل الدوحة إلى عاصمة لممارسة الرياضة للجميع، لتقديم رسالة للعالم مفادها أن الرياضة ممكن أن تتحوّل إلى أسلوب حياة وليس مجرد احتفال سنوي لتعزيز أهداف الرياضة وترسيخ مفاهيم ممارستها بشكل يومي لجميع الأعمار.

وأشاروا إلى ضرورة تضافر جهود المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة لتحقيق أهداف اليوم الرياضي التي تقوم على بناء فرد متعاف صحياً ولائقاً بدنياً بممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي من أجل تعزيز المشاركة في حركة التنمية والنهضة الشاملة التي تشهدها البلاد.

وأكدوا خلال لقاءات جمعتهم مع الراية على كورنيش الدوحة ضرورة توفير صالات في الجهات الحكومية والخاصة لتشجيع الموظفين والعاملين فيها على ممارسة الرياضة في وقت الراحة وقبل وبعد ساعات الدوام، فضلاً عن زيادة ملاعب الفرجان، واستقطاب سكان كافة المناطق لممارسة الرياضة في ملاعب المراكز الشبابية والأندية الرياضية.

وطالبوا بعمل حملات توعية تثقيفية لنشر الفوائد الصحية للرياضات المختلفة وتشجيع كافة فئات المجتمع على ممارسة الرياضة المفضلة أو أي أنواع للرياضة، وإيصال فكرة أن العقل السليم في الجسم السليم.

وحذروا من قصور الطرق المجهّزة فلى الأماكن المخصّصة لممارسة رياضة ركوب الدرّاجات حتى تمنع من الحوادث المرورية والحفاظ على حياة الأفراد وتفعيل ثقافة التمارين الجماعية حيث تساهم في نشر النظام وحب المنافسة.

وطالبوا بضرورة عمل صالات مغطاة مجهّزة لاستقبال السيدات لممارستهم الرياضة المفضلة في خصوصية وراحة حتى تساهم في تشجيع المرأة على ممارسة الرياضة ونشر ثقافة الوعي الرياضي الكامل في الأسرة، والعمل على تعاون الوزارات والهيئات الحكومية في تفعيل المسابقات بين المدارس لخلق أجواء تنافسية ونشر ثقافة الفوز والخسارة وتقبل النتيجة مهما كانت، حتى لا تنشأ عند الأطفال فكرة التعصّب الكروي التي تنتشر هذه الأيام بين الشباب.

وأكدوا ضرورة تفعيل فكرة المشي والتوسّع في إنشاء ممرات للمشي وركوب الدرّاجات بمختلف الطرق، فضلاً عن تنظيم مسابقات رياضية بين المدارس والجامعات والتي من خلالها يتم تشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة فضلاً عن اكتشاف الموهوبين وتنمية قدراتهم.

إبراهيم الكالثومي:حملات توعية لمكافحة السمنة

أشار وليد سالم إلى فوائد ممارسة الرياضة وتحسين الصحة العامة والحصول على اللياقة البدنية ورشاقة الجسم حلم كل إنسان ولن يأتي بالجلوس في المنزل ومشاهدة التلفاز والبعد عن الحركة.

وقال: كل من يمارس الرياضة يشعر بالارتياح والرضا والنشاط، فالرياضة تساعد بشكل كبير في تخليص الجسم من الدهون الزائدة عن طريق حرقها أثناء التمرين وتساهم في زيادة مرونة العضلات والمفاصل وليونة الجلد ونظارته وتساعد في زيادة قدرة رئتيك على التنفس وقدرة قلبك على ضخ الدم وقدرة عضلاتك على التحمّل وتساهم في تحسين عملية التمثيل الغذائي وتساعد على الوقاية من العديد من الأمراض وبالتالي ترفع بشكل كبير من معدّلات جودة صحتك بصفة العامة.

وأكد ضرورة عمل حملات توعية تثقيفية لنشر الفوائد الصحيّة للرياضات المختلفة وتشجيع كافة فئات المجتمع على ممارسة الرياضة المفضلة أو أي أنواع للرياضة، وإيصال فكرة أن العقل السليم في الجسم السليم.

أحلام أبو زيد:نحتاج صالات رياضية مجهّزة للسيدات

أكدت أحلام أبو زيد على المهارات النفسية المكتسبة من التمارين الرياضية ومساعدة الإنسان على التحمّل والصبر وذلك عن طريق تدريب الجسم على بذل المجهود، ومن هنا نستكشف أن الرياضة تعلّم الصبر وتنمي أيضاً الثقة بالنفس والشعور بالارتياح النفسي نتيجة الشعور النفسي بالصحة الموفورة.

وأشارت إلى أن الأطباء النفسيين أكدوا على مساعدة التمارين الرياضية للإنسان خاصة الذين يعانون من الغم والكآبة والتوتر حيث إنها ترفع من تقديرهم لأنفسهم من خلال تحسين صورة أجسادهم والشعور بالانشراح وبالتالي تساعدهم على التحفز لتحقيق أهدافهم في الحياة.

وطالبت بضرورة عمل صالات مغطاة مجهّزة لاستقبال السيدات لممارستهم الرياضة المفضّلة في خصوصية وراحة وذلك يُساهم في تشجيع المرأة ونشر ثقافة الوعي الرياضي الكامل في الأسرة، حيث تواجه المرأة صعوبة في ممارسة الرياضة في الأماكن العامة.

أشلي جو: تنظيم مسابقات بين المدارس

أشار أشلي جو - خبير في تدريب الأطفال - إلى أن ممارسة الطفل للرياضة تعد أمراً سيعود عليه بالكثير من الفوائد، فمشاركة الطفل في الرياضات المنظمة والجماعية تعد أمراً سيمكنه من زيادة نشاطاته الجسمانية ومهاراته الاجتماعية، وفي نفس الوقت يجب أن تكون الرياضة التي يمارسها الطفل مناسبة لعمره واهتماماته ومهاراته، وقد تم إجراء العديد من الدراسات لمعرفة تأثير ممارسة الرياضة على الطفل من الناحية الاجتماعية، وبالطبع فإن ممارسة الطفل للرياضة أمر سيكون بدايته للتعرّف على الأصدقاء واكتساب المزيد من الثقة، وتتعدّد فوائد الرياضة بالنسبة للطفل بحيث لا تقتصر فقط على الفوائد الجسمانية وإنما مشاركة تساعده على التفوق الدراسي إلى جانب أنها تزيد من ثقته بنفسه وتساعد في بناء الكثير من المهارات الاجتماعية وستساعد في بناء شخصيته بطريقة إيجابية.

وأكد على ضرورة تعاون الوزارات والهيئات الحكومية في تفعيل المسابقات بين المدارس لخلق أجواء تنافسية ونشر ثقافة الفوز والخسارة وتقبل النتيجة مهما كانت حتى لا تنشأ عند الأطفال فكرة التعصّب الكروي التي تنتشر هذه الأيام بين الشباب.

عبد الرحمن مالك: تشجيع ممارسة التمارين الجماعية

أكد عبد الرحمن مالك أن التمارين الجماعية تساهم في العديد من الفوائد النفسية والمادية حيث تنشئ التمارين الجماعية الحافز وخلق التشجيع المستمر والتحفيز، خصوصاً عندما يبدأ الفريق في عمل تمارين زيادة القدرة على التحمّل، ويكون التنافس ملموساً بين المجموعة لتخطّي الهدف إلى هدف أكبر، وتساهم أيضاً في الانتظام والتنظيم حيث يجعل المجموعة حريصة على الانتظام في موعدها وجعله ثابتاً في الجدول اليومي، ما يعطي الفرصة للمواظبة على ممارستها، وتنظيم الوقت على مدار اليوم قبل وبعد موعد التمرين.

وأكد مساهمة التمارين الجماعية بالشعور بالسعادة، حيث تعتبر متعة حقيقيّة أن تشارك المجموعة في التمارين الرياضية ليصبح وقت التمرين وقتاً مرحاً مسلياً ومفيداً ، ينعكس على الصحة والوزن واللياقة، ويزيد من التقارب مع الآخرين وتنشيط صلاتك الاجتماعية وتفاعلك مع المجتمع.

حسين محمود: التمارين البدنية تصنع الرشاقة

أكد حسين محمود على ضرورة التمارين البدنية بصفة يومية واعتمادها في جدول الحياة اليومية،وبيّن أن الجري رياضة تتطلب ممارستها بصورة يومية لكي تظهر فاعليتها، هذا على عكس رياضة المشي التي يفقد فيها الإنسان ما بين 500 إلى 600 سعر حراري موزّعة على النحو التالي 60% دهون و40% سكريات (كربوهيدرات).

وأشار حسين إلى أن رياضة المشي لا تتطلب مجهوداً كبيراً ولا تشعر بالإجهاد وذلك نتيجة لقلة فقد السكريات، والممارس لرياضة المشي لا يشعر بالجوع وبالتالي لا يتناول كميات كبيرة من الطعام، بالإضافة إلى احتراق كمية معقولة من الدهون، وبالتالي فإن ممارسة هذه الرياضة باستمرار تؤدي إلى نقص الوزن، والمهم هو اختيار رياضة تجعل الجسم في حالة حركة مثل المشي، الجري، السباحة.. إذ إنها جميعاً تساعد على حرق الدهون في الجسم أكثر من حرق السكريات.

وأكد أن المشي لا يشترط في المنازل وأن المشي على الآلات لا يفرق عن غيره سوى في صغر الحيّز المستخدم والقدرة على التحكّم في الوقت، المسافة، السرعة ولكن الفائدة متساوية نظراً لبذل نفس المجهود.

وأشار إلى الفوائد العظيمة للمشي حيث إنه يسهم في حرق السعرات الحرارية، والحفاظ على الوزن، وجعل شكل الجسم أكثر تناسقاً، وبالتالي أكثر رشاقة وجمالاً، ويجدّد نشاطك ويرفع مستوى طاقتك ويقوى عضلة القلب ويساعد في الحفاظ على ضغط الدم في مستوى معقول وتقوية العضلات والعظام والمفاصل.

اليوجا تغزو قطر

أكدت دنيا على حبها الكبير للرياضة، وحياتها لا تتحرّك بدون ممارسة رياضتها المفضلة وهي اليوجا التي تعتبر السبيل الوحيد للإحساس بالراحة وتعدل المزاج وتقلل من التوتر والاكتئاب وتقلل من العدوانية وتعمل على زيادة التركيز والتحسين من الذاكرة وتساعد على زيادة تقبّل الذات وتساعد على نوم أفضل خلال الليل.

وأشارت إلى مساهمة اليوجا في مرونة الجسم خاصة في المفاصل التي نادراً ما نستخدمها في حياتنا اليومية وتزيد من قوة وليونة المفاصل والأربطة والأوتار، وتدلك اليوجا الأعضاء الداخلية كالبروستاتا تلك الغدة التي من الصعب جداً تدليكها خارجياً، تدليك البروستاتا يؤدي إلى زيادة في النشاط والقوة الجنسية.

وأشارت إلى وصول رياضة اليوجا إلى قطر مؤخراً، معربة عن أملها في انتشار تلك الرياضة في قطر وممارستها لفوائدها العظيمة والقيّمة وللأسف لا يعرف عنها كثير من أفراد المجتمع.

زيادة طرق الدراجات الهوائية

أشار هنري إلى ركوب الدرّاجة واعتبارها نشاطاً ممتعاً للأطفال والمراهقين والبالغين على حد سواء حيث يبدأ حب ركوب الدرّاجات في سن الطفولة بالعجلة الثلاثية ثم يستمر في التطور حتى الدراجات النارية أو دراجات السباق.

وأكد أن هذه الرياضة ليست فحسب هواية أو مضيعة للوقت بل رياضة صحيّة ومفيدة للصحة والعقل حيث يمكنك ركوب الدراجة تقريباً في أي مكان في الهواء الطلق أو في الشوارع وأفضل شيء في ركوب الدراجة أنها تتطلب شيئاً واحداً فقط ، أن تتعلم كيف تقود الدراجة بدون حاجة لفريق أو أجهزة للتدرّب في الجيم أو معدّات خاصة أو تمرينات ولا يحتاج ركوب الدراجة للكثير من المال حيث درّاجة جيدة تكفيك لسنتين على الأقل.

وطالب هنري بزيادة طرق ممارسة تلك الرياضة حيث تنتشر في المدن الحديثة طرق خاصة لركوب الدرّاجة تلبي الاحتياج ولكن في أماكن محدّدة، حتى تمنع من الحوادث المرورية والحفاظ على حياة الأفراد والابتعاد عن الخطورة.

علي نجيب: ممارسة الرياضة تجلب السعادة

أشار علي نجيب إلى الأهمية العظمى للرياضة وفوائدها للصحة الذهنية.

وقال: إن التمارين يمكنها أن تساعد الناس جسدياً واجتماعياً وبيولوجياً وذهنياً، فالرياضة لا تفيد الجسد فحسب بل تساعد بشكل فعّال في تنشيط القدرات الذهنية وقدرة الإنسان على التركيز والتفكير، وذلك لأن سريان الدم بالجسم يكون في مستويات جيدة والقلب والشرايين والأوردة تعمل بقدرات عالية ما يحسّن من وصول الأكسجين عبر الدم للمخ بصورة أفضل وذلك لا يحتاج لشرح، فكلما زادت كمية الدماء التي تصل لعضو ما تؤدي إلى زيادة إمكانياته على الأداء وهذا ما تحققه الرياضة بصفة عامة.

كما أن التمارين الرياضية تساعد في إفراز المخ لمواد كيميائية تجعل الإنسان يشعر بالارتياح العام والسعادة.

أسامة الذبحاني: مطلوب تشجيع ممارسة المشي

أكد أسامة الذبحاني على ضرورة ممارسة الرياضة قبل فوات الأوان والتخلي عن العادات السيئة والمضرة التي تدمّر صحة الإنسان.

وأشار إلى أن ممارسة رياضة المشي وتناول الفاكهة والخضار أثمر عن إقلاعه عن التدخين، وممارسة الرياضة وسيلة حديثة اعتمدتها العديد من الجمعيات العالمية في أكثر الطرق لمحاربة التدخين وأسهلها في الإقلاع عنها.

وطالب الجهات المعنية بضرورة تفعيل فكرة المشي داخل المجتمع وبيان دورها العظيم في صحة الإنسان وعمل يوم من كل شهر للمشي، تحفيزاً للمواطنين والمقيمين وكافة أطياف المجتمع القطري للمشاركة في حياة صحيّة بعيدة عن الأمراض.

بناء الأجسام يزيد الثقة

أشار ماث، أحد ممارسي رياضة بناء الأجسام، إلى أن الرياضة بأنواعها مهمة لحياة الإنسان حيث تكسب الأجسام مظهراً جميلاً ورجولياً للشخص.

وقال: هناك العديد من الفوائد الصحيّة لرياضة بناء الأجسام فهي تساعد الأجسام في التخلص من آلام الظهر بسبب القدرة على حمل الأوزان المختلفة بسهولة، وتعطي مظهراً جميلاً للعضلات والجسم بشكل عام، وتعمل الممارسة المنتظمة واليومية في الحفاظ على شباب البشرة ومقاومة ومحاربة الشيخوخة وعلامات التقدّم في السن وتفيد في تحسين المزاج والتخلّص من التوتر والقلق.

وأضاف: كما تعمل على تقوية العضلات وزيادة مرونتها والمساعدة في شد الجسم والتخلّص من الدهون الضارة للجسم وتقوية العضلات وتزيد رياضة بناء الأجسام من حرق السكر والسعرات الحرارية في الجسم وبالتالي تجنب العديد من الأمراض والقدرة على التحكم في الوزن والمحافظة على صحة القلب من الأمراض وتزيد من الثقة بالنفس وبالتالي الحصول على شخصية قوية وتنشيط الذهن والقدرة على التفكير والتركيز بسبب تنشيط الدورة الدموية في الجسم.

© Al Raya 2016