10 02 2016

اوضح نائب رئيس مجلس النواب همام حمودي أنه لا يوجد دستور يحمي الأقليات في المنطقة كدستور العراق، معرباً عن أمله بأن يخرج مؤتمر التعايش بمواقف عملية تتبنى اللحمة الوطنية منهجاً وتعاملاً.

وأفاد بيان لمكتبه الإعلامي تلقته «الصباح»، بأن حمودي أوضح، خلال لقاءين منفصلين بوفد من مسيحيي سهل نينوى وآخر من ديوان الوقف الشيعي، أن «الطائفة المسيحية شريك أساسي في بناء البلد والدفاع عنه، وان كنائسهم الموجودة في جميع أنحاء العراق ما هي إلا دليل واضح على عراقتهم الأصيلة»، مشدداً على «أهمية السعي الجاد من الجميع لتأمين الحماية الكاملة لهم».

وأشار حمودي، بحسب البيان، إلى أن «الإصرار والثبات هو الذي يحفظ وجودنا وهويتنا المشتركة»، معرباً عن أمله بأن «يخرج مؤتمر التعايش بمواقف عملية تتبنى اللحمة الوطنية منهجاً وتعاملا يفرض على ارض الواقع».

© Al Sabaah 2016