05 09 2015

لاختيار رئيس حكومة توافقية ونائبين له

بدأت أول أمس الخميس جولة جديدة من المفاوضات بين أطراف الأزمة الليبية بمدينة جنيف السويسرية، بحضور وفد المؤتمر الوطني العام، بالإضافة إلى وفد مجلس النواب المحل، لمناقشة ملاحق الاتفاق الأخير، والتوافق على رئيس حكومة توافقية ونائبين له.

استؤنفت المفاوضات برعاية مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، برناردينو ليون، والتي يشارك فيها رئيس حزب العدالة والبناء، محمد صوان، ورئيس حزب الوطن، عبد الحكيم بلحاج. وكشفت أطراف قريبة من المفاوضات أن الجولة تناقش ملاحق الاتفاق الأخير، والتوافق على رئيس حكومة توافقية ونائبين، كما أن أطرافا كثيرة في المفاوضات تصر على أن تتضمن الملاحق بنودا تنص على شغور المناصب السيادية العسكرية والمدنية بالكامل، بمجرد التوقيع النهائي على الاتفاق.

وقد وقعت أطراف مشاركة في الحوار الليبي، في 12 جويلية الماضي، بمدينة الصخيرات المغربية، بالأحرف الأولى، على مشروع الاتفاق السياسي لحل الأزمة بليبيا، غير أن ممثلي المؤتمر الوطني العام قاطعوا جلسات الحوار، ورفضوا التوقيع على المشروع. وقال صوان أن الأحزاب السياسية ناقشت في جنيف إضافة ملحق سادس إلى الاتفاقية يتعلق بإجراء مراجعة شاملة لكل التعيينات في الفترة السابقة، واعتبارها في حكم الملغاة.

ومن جهتها، اعتبرت عضو وفد المستقلين الليبيين، نعيمة جبريل، أن لقاء جنيف سيكون حاسما من حيث التمهيد للانتهاء من ملاحق الاتفاق، والشخصيات التي يفترض أن تشغل مناصب رئيس الوزراء ونائبين له، وكان المبعوث الأممي قد صرح في وقت سابق بأن العشرين من الشهر الجاري سيكون آخر موعد للتوقيع على الاتفاق السياسي الليبي الذي تشرف عليه بعثته.

© الفجر 2015