29 04 2016

استمر أمس الغموض مسيطرًا على جريمة مقتل عدد من المصريين في ليبيا.

وكشفت مصادر ليبية عن أن السرية الأمنية في مدينة بني وليد ألقت القبض على 7 أشخاص «يعتقد أن لهم صلة بهذه المذبحة».
 
ولم توضح المصادر هوية أو جنسية المقبوض عليهم.

كما كشف مصدر في مستشفى مدينة ترهونة الليبية أن المستشفى تسلم جثث المصريين الذين لقوا حتفهم يوم الأربعاء قرب مدينة بني وليد الليبية.

وأضاف المصدر -الذي طلب عدم ذكر اسمه- أن عدد الجثث التي تسلمها المستشفى 12 جثة فقط، مشيرًا إلى أن المستشفى لم يتسلم أي حالات إصابة.
 
وكانت أنباء متضاربة مساء أمس الأول ذكرت أن عدد القتلى من المصريين يبلغ 13 شخصًا، بينما ذكرت أنباء أخرى أن عدد المصريين القتلى بلغ 30 شخصًا.
 
كما تضاربت الأنباء حول عدد القتلى الليبيين في الحادث.
 
أكدت مصادر ليبية أن عدد القتلى الليبيين 3 أشخاص هم حمزة الزعتوري ومحمد الحربة و‏خالد السبهوي، بينما ذكرت مصادر ليبية أخرى أن عدد القتلى الليبيين 4 شباب، تم العثور على جثثهم في الحي الصناعي بمدينة بني وليد وأحدهم كان مذبوحًا بالسكين.

وكان الحادث وقع على الطريق الرابط بين مدينة بني وليد ومدينة الشويرف غرب ليبيا.

وأوضحت المصادر الليبية أن القتلى المصريين كانوا ضمن مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين وجرى قتلهم عقب مقتل ثلاثة ليبيين بسبب عدم الاتفاق على القيمة المالية المفروض أن يدفعها المهاجرون للمهربين.

وأدان مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا مارتن كوبلر، مقتل الليبيين الثلاثة و13 مواطنًا مصريًا.

وقال كوبلر، في بيان وزعته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «أشجب بقوة أعمال القتل الفظيعة هذه وأناشد أولئك الذين لديهم السلطة على الأرض في بني وليد ضمان إجراء تحقيق في الحوادث ومنع المزيد من أعمال القتل».

وتقدم المكتب الإعلامي للمجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة ببني وليد، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بتعازيه لأسر الضحايا في ليبيا ومصر.

© Al Wafd 2016