10 10 2015

فجرت عصابات داعش الإرهابية أقدم فندق حضاري يعود للفترة الأشورية كان يقطنه السواح الأجانب والعرب عند زيارتهم لناحية وآثار النمرود جنوب الموصل بحسب مصدر في شرطة نينوى. وقال العميد محمد الجبوري في تصريح لـ»الصباح»: ان» عناصر داعش أقدمت على تفجير فندقا كان يستقطب سياح مدينة النمرود الأثرية والحضارية ويضم خمسة طوابق ببناء اثري جميل يعود للفترة الآشورية» وبين الجبوري أن عصابات داعش أقدمت على تفجير فندق النمرود الأثري في ناحية النمرود 80 كم جنوب الموصل بعد ان قامت بإحاطته بعبوات ناسفة والحق الانفجار أضرارا جسيمة بالفندق الواقع في منطقة صحراوية تطل على اطراف منطقة النمرود».

يذكر ان عصابات داعش عمدت منذ دخول مدينة الموصل على نسف كل ما ينتمي للتاريخ بصلة ففجرت الكنائس الأثرية بعد ان هجرت المسيحيين وفجرت المزارات والعتبات المقدسة ومنها مسجد ومرقد نبي الله يونس. إلى ذلك تعالت الأصوات التحذيرية من مساعي تنظيم داعش إلى نسف المئذنة الحدباء وبينت دعوات من مختصين أن المئذنة الحدباء باتت رهينة العبوات الناسفة شأنها شأن المدينة التي سميت على اسمها وحذر مواطنون موصليون من استهداف داعش إذا ما سمح له أكثر لمواقع الموصل الأثرية البالغة 3000 موقع أكثر من 2500 منها غير منقب. وكانت عصابات «داعش» الإرهابية قد نشرت تسجيل فيديو يظهر فيه إرهابيون وهم يستخدمون البنادق والمطارق لتدمير آثار في مدينة الحضر الأثرية جنوب مدينة الموصل شمال العراق.

وتم بث الشريط الذي لم يحمل تاريخا يوم 3 نيسان بعد يوم من هزيمته في مدينة تكريت بعد تحريرها من قبل القوات المسلحة وفصائل الحشد الشعبي وأبناء العشائر ويظهر في الشريط إرهابيون يحطمون تماثيل معلقة على جدران مبنى ويطلقون نيران البنادق عليها.

© Al Sabaah 2015