23 11 2015

كشف عضو في مجلس النواب عن ان القضاء تلقى اكثر من الفي دعوى من ذوي ضحايا جريمة (سبايكر) فيما جرت محاكمة 36 مشاركا بالجريمة ادين 24 منهم.

وقال النائب فائق الشيخ علي في مؤتمر صحفي حضرته "الصباح": ان هناك 609 متهمين في قضية سبايكر، هرب 150 منهم خارج العراق بسبب اللقاءات والتصريحات التي اجرتها بعض وسائل الاعلام مع المدانين والمجرمين والمتهمين والتي ظهرت على شاشاتها اعترافات لبعض منهم في هذه القضية، عادا ما حصل "خطأ كبيرا" يفترض بالدولة ان تلتفت اليه.

وأضاف ان 700 جثة انتشلت لحد الان من خمس مقابر جماعية في المنطقة، مؤكداً ان ذوي الضحايا تسلموا 140 جثة مع شهادات وفاة، في حين بقي لحد الان 460 جثة في الطب العدلي يجري فحصها بطريقة بطيئة.

ونبه الى وفاة احد المدانين الـ24 بالجريمة في سجن الناصرية وهو من شهود الاثبات مع كثير من المجرمين، مما يشير الى وجود شك وريبة في وفاته، محذرا من ان الوضع اذا استمر على هذه الشاكلة فقد تخفى الكثير من حقائق هذه الجريمة.

ولفت الشيخ علي الى امتناع الكثير من المتهمين في هذه الجريمة عن الادلاء باي اعترافات او معلومات رغم ان الادلة تثبت تورطهم فيها، عازيا سبب ذلك الى معرفتهم المسبقة بالاحكام التي ستصدرها بحقهم المحكمة المختصة ووسائل الاعلام التي روجت لذلك، مطالبا بضرورة ابتعاد الاعلام خلال هذه المرحلة مادامت القضية في اروقة القضاء، مؤكداً انه يتابع القضية عن كثب.مذكرا ان المحاكمة شملت 36 متهما في الجريمة، مشيرا الى ان محكمة التمييز بدأت بالنظر في الاحكام التي صدرت بحق 24 مداناً التي تضم 19 قاضياً وقراراتها تتخذ بالتصويت وفي حال تصديق الحكم من قبل المحكمة الجنائية ترسل كل اضبارة الى رئاسة الجمهورية لاصدار مرسوم يحال الى وزير العدل لغرض التنفيذ لكن حتى الان لا يوجد قرار ولا تنفيذ لهذا الحكم.وبينما نبه الى هروب عدد من المتهمين بسبب ذكر اسمائهم في اعترافات المعتقلين وهم من المجرمين الخطرين وامراء الارهاب.. حذر من ان اعدادا اخرى منهم تتهيأ للهروب الى اوروبا عبر تركيا، لذا يفترض بالعراق ملاحقتهم عن طريق الشرطة الدولية (الانتربول)، مشيراً الى ان عدد الاسماء وصل الى 609 متهمين ويجب تعميمها الى الدول لاستعادتهم ومحاكمتهم داخل العراق.

© Al Sabaah 2015