28 11 2015

ألقت القوات الأمنية على اكبر مهرب للآثار متلبسا بالجرم المشهود في منطقة ذراع دجلة بين بغداد وسبع البور. وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان تلقت "الصباح" نسخة منه أن فوج مغاوير عمليات بغداد الثاني وبالتعاون مع جهاز المخابرات تمكن من إلقاء القبض على اكبر مهرب للآثار متلبسا بالجرم المشهود وبحوزته عدد من القطع الآثارية التي يعود عمرها الى آلاف السنين في منطقة على طريق ذراع دجلة بين بغداد ومنطقة سبع البور.

إلى ذلك كشف عضو في لجنة الأمن والدفاع النيابية عن تشخيص بعض العصابات التي تقوم بالسرقة فيما التحقيق جارٍ معها.

وقال شاخوان عبد الله في تصريح صحفي: إن "التسليب والسرقة أصبحتا ظاهرة، محملا وزارة الداخلية مسؤولية ضبط مداخل العاصمة بغداد"،مشيرا إلى أن "هناك تنسيقا مع الوزارة وأفراد حماية المنشآت الحكومية التي تتم سرقتها"، مضيفا انه لابد من إعادة النظر بحماية المنشآت الحكومية على أن يكونوا من الناس الكفوئين"،مرجحا أن تكون هناك مصادر داخل الدوائر تعطي إشارة بخروج أموال منها.

© Al Sabaah 2015