05 05 2016

يفقد ما لايقل عن 85 % من الرجال جزء كبير من شعر الرأس بسن الـ50، طبقا لما صدر عن الجمعية الأمريكية لفقدان الشعر, وحتى نسبة منهم تبدأ بفقد الشعر قبل سن 21 عام.

ويعتقد الكثيرون، أن أشياء مثل إرتداء القبعات, شخص ما يمرر إصابعه فى شعرك، تغيير القصات، التمشيط, وغيره قد يسبب فقدان الشعر وعلى الرغم من انتشار هذه المعتقدات إلا أنها خاطئة تماماً.

وأظهرت العديد من الدراسات أن التدخين سبب هام جداً فى زيادة سرعة ظهور الصلع عند الرجال، ومن حسن الحظ أن فقدان الشعر الشائع والمعروف باسم الصلع، لا يمثل أى ضرر صحى ولا خطورة منه ولكن تبقى مشكلاته بخصوص الأنطباعات الظاهرية فقط وأنه يجعل الشخص يبدو أكبر سناً بشكل واضح.

كما أن أكثر من 95% من حالات الصلع تكون وراثية, وتورث الجينات من أى من الأبوين بالإضافة إلى ذلك يساهم أيضاً الطعام الغنى بفيتامين (أ) أو الذى لايحتوى على كمية كافية من البروتينات، فالحالات التى يحدث فيها فقدان مفاجئ لكمية كبيرة من الشعر عادة ما تكون بسبب مرض خطير أو صدمة عصبية أو حالات توتر شديدة, أما الحالات الباقية التى لا تنتج عن عوامل وراثية فعادة ما يمكن علاجها ويعود نمو الشعر بشكل طبيعى.

ولكن تذكر دائماً أن الوقاية من تساقط الشعر أسهل بكثير من محاولات إعادة نموه بعد أن يسقط لذلك فدورك يتركز فى هذة المرحلة, فمعظم المستحضرات والأدوات التى يعلن عنها بشكل ملفت غالباً ما تكون خدع لا قيمة لها ولكن فى بعض الحالات قد يستطيع الطبيب أن يساعدك نسبياً.

وعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج للصلع الوراثى ولكن يمكن لبعض الأدوية أن تبطئ من عملية سقوط الشعر، ويستخدم دواء finasteride على شكل أقراص حيث يحد من تساقط الشعر عن طريق تقليل نسبة هرمون DHT حتى أن البعض استعادة نمو شعرة مع الوقت وبشكل عام يعتبر أفضل تأثيراً من مادة المينوكسيديل غير أنه كذلك يفقد تأثيره بمجرد التوقف عن أستخدامه وجدير بالذكر أن الحوامل لايمكنهن استخدام هذة الأدوية لما تسببه من أضرار للجنين.

© Al Qabas 2016