زاوية عربي

بعد أن كان Dresscode متجر في القاهرة لبيع الأزياء النسائية لديه 4 فروع، قرر مؤسسيه محمد عبدالدايم وعلي زكريا في 2018 غلق المتجر وجعل كل العمليات رقمية ليتحول Dresscode لسوق إلكتروني متخصص في بيع الأزياء النسائية ومنتجات التجميل ومستلزمات المنازل.

تعمل الشركة في مصر ولديها حوالي 9000 عميل نشط، بحسب تصريح علي زكريا لزاوية عربي عبر البريد الإلكتروني.

يقول محمد عبدالدايم والذي له خبرة أكثر من 13 عام في مجال تجارة التجزئة لزاوية عربي عبر البريد الإلكتروني: "نعتقد أن نموذج التجارة الإلكترونية يحل جميع المشاكل التي تواجه المتاجر غير الإلكترونية. مصر سوق ضخم يحتاج إلى منتجات ذات جودة عالية وبأسعار معقولة، كما شعرنا أن هناك الكثير من العلامات التجارية الكبرى والمصنعين الذين يمكن أن نقدمهم للمستهلكين."

وأضاف محمد أن عملية نقل المتجر إلى متجر إلكتروني قدمت العديد من المزايا منها "تقديم أسعار أفضل، نظرا لعدم وجود إيجار، والمزيد من التنوع في المنتجات لأنك غير مقيد بمساحة معينة، وفهم العملاء بشكل أفضل."

وكشف علي زكريا على أن نمو الشركة زاد بشكل كبير خلال فترة فيروس كورونا. ولم يفصح علي عن التفاصيل ولكنه قال أن الشركة حققت مبيعات "الجمعة السوداء" بشكل يومي خلال تلك الفترة.

والجمعة السوداء/البيضاء هو يوم أو موسم سنوي في شهر نوفمبر تعرض فيه المتاجر بضاعتها بأسعار مخفضة و يقبل فيه المستهلكون على الشراء بشكل أكبر.

واضطرت العديد من المحلات و المتاجر في مصر إلى العمل ساعات أقل مع ابتعاد كثير من العملاء عن التسوق التقليدي في ظل إجراءات الحد من إنتشار فيروس كورونا.

وكانت الشركة في أواخر الشهر الماضي قد حصلت على تمويل أولي بقيمة 6 أرقام بالدولار الأمريكي من Egypt Ventures وهي شركة استثمار في الشركات الناشئة مقرها القاهرة، بحسب بيان للشركة.

وقال علي أن الشركة ستسخدم التمويل في تقديم خدمة توصيل أسرع ومنتجات أكثر. 

(إعداد: ياسمين نبيل، وقد عملت ياسمين سابقا كصحفية في موقع ومضة في الإمارات)

(تحرير: تميم عليان، للتواصل:yasmine.saleh@refinitiv.com) 

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة.

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا