زاوية عربي

تراجع مؤشر مديري المشتريات في السعودية والإمارات ومصر خلال شهر مارس الماضي تحت ضغوط آثار انتشار فيروس كورونا، وذلك بحسب تقارير مجموعة IHS Markit المنشورة على موقعها اليوم.

للمزيد: تغطية زاوية عربي لتطورات فيروس كورونا

ما هو مؤشر مديري المشتريات؟

هو مؤشر يقيس حالة القطاع الخاص غير المنتج للنفط ويعتمد على 5 معايير هي: حجم الطلبات الجديدة، الإنتاج، التوظيف، مواعيد تسليم الموردين، ومخزون المشتريات، وفق تقارير اليوم.

يتم إعداد التقرير عن طريق استطلاع رأي لمديري المشتريات في نحو 400 شركة بكل بلد من البلاد ال3 وتقوم به شركة IHS Markit، بحسب تقارير اليوم.

يعبر المؤشر فوق مستوى 50 نقطة عن النمو بينما أقل من 50 نقطة يعني الانكماش.

خلفية عن IHS Markit

هي شركة تعمل في تحليل البيانات وإعداد تقارير عنها ومقرها الرئيسي في لندن، بحسب موقع الشركة الإلكتروني.

التفاصيل

السعودية

(بحسب تقرير IHS Markit اليوم عن السعودية)

تم إعداد الدراسة عن الفترة من 12 إلى 23 مارس الماضي.

تراجع مؤشر مديري المشتريات في السعودية إلى مستوى 42.4 نقطة وهي المرة الأولى التي يتراجع فيها دون مستوى 50 نقطة الذي يفصل النمو عن الانكماش منذ أغسطس 2009، بحسب تقرير السعودية.

أظهرت بيانات شهر مارس ان القطاع الخاص غير المنتج للنفط في السعودية تراجع بأعلى معدل في حوالي 10 سنوات حيث ربطت الشركات المشاركة في الدراسة بين تراجع النشاط التجاري وإغلاق الأعمال وتأخير المشروعات بسبب آثار انتشار فيروس كورونا.

الإمارات

(بحسب تقرير IHS Markit اليوم عن الإمارات)

هبط مؤشر مديري المشتريات في الإمارات ل45.2 نقطة في شهر مارس الماضي مقابل 49.1 نقطة في فبراير ليتراجع للشهر الثالث على التوالي.

قال ديفيد أوين الباحث الاقتصادي في مجموعة Markit IHS في التقرير "عانى القطاع الخاص غير المنتج للنفط في الإمارات من انخفاض حاد في الأوضاع التجارية في شهر مارس" بسبب كورونا.

أشارت الشركات المشاركة في التقرير لانخفاضات "حادة" في الإنتاج، الطلبيات الجديدة، والتوظيف كما سجلت تأخيرات في تسليم الموردين.

أدى إغلاق الحدود لتراجع التجارة مع العملاء الأجانب "بشكل حاد" منذ شهر فبراير الماضي.

مصر

(بحسب تقرير IHS Markit اليوم عن مصر)

هبط مؤشر مديري المشتريات في مصر ل44.2 نقطة في مارس الماضي من 47.1 نقطة في فبراير.

تأثرت شركات القطاع الخاص غير المنتج للنفط في مصر بتوقف السياحة وتراجع إنفاق المستهلكين بالإضافة لإغلاق مصانع صينيه ما أثر على توفر مستلزمات الإنتاج مع انتشار فيروس كورونا.

(إعداد: عبدالرحمن رشوان، الصحفي بموقع زاوية عربي. وقد عمل عبدالرحمن في السابق في عدة مؤسسات صحفية، منها إيكونومي بلس ومباشر)
(للتواصل ياسمين صالح: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا