سان فرانسيسكو 6 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - قالت شركة فيسبوك يوم الاثنين إن تقريرا عن حقوق الإنسان، كلفت إحدى الجهات بإعداده بشأن وجودها في ميانمار، أوضح أنها لم تفعل ما فيه الكفاية لمنع استخدام شبكتها للتواصل الاجتماعي من التحريض على العنف.

وأوصى التقرير الذي أعدته مؤسسة المسؤولية الاجتماعية غير الربحية ومقرها سان فرانسيسكو بأن تفرض فيسبوك سياساتها المتعلقة بالمحتوى بشكل أكثر صرامة وأن تزيد من التواصل مع كل من المسؤولين في ميانمار ومنظمات المجتمع المدني وأن تنشر من حين لآخر بيانات إضافية عن الخطوات التي تقوم بها في ميانمار.

وقال أليكس واروفكا وهو مدير السياسات المتعلقة بالمحتويات في فيسبوك في تدوينة "يخلص التقرير إلى أننا قبل هذا العام لم نفعل ما فيه الكفاية للمساعدة في عدم استخدام منصتنا في إثارة الانقسامات والتحريض على العنف عبر الانترنت. نقر بأننا نستطيع أن نفعل المزيد وعلينا عمل ذلك".

ووفقا للتقرير الذي نشرته فيسبوك فقد نبهت المؤسسة التي أعدته إلى ضرورة اتخاذ فيسبوك الاستعدادات اللازمة للتعامل مع هجمة محتملة من المعلومات المضللة خلال انتخابات ميانمار 2020 ومع مشكلات جديدة في ظل تزايد استخدام تطبيق الواتساب في ميانمار.

وقالت فيسبوك إن لديها حاليا 99 من المتخصصين في لغة ميانمار يراجعون المحتويات التي يحتمل أن تكون موضع شك. وبالإضافة إلى ذلك فقد وسعت فيبوك استخدامها لأدوات آلية للحد من نشر المنشورات العنيفة واللاإنسانية أثناء إجراء المراجعة.

وخلص تقرير خاص لرويترز في أغسطس آب إلى أن فيسبوك لم تستجب على الفور لتحذيرات كثيرة من منظمات في ميانمار بشأن منشورات على موقع التواصل الاجتماعي تحرض على شن هجمات على أقليات مثل الروهينجا.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير أشرف راضي)