أوضح عدد من رجال وسيدات الأعمال أن مشروع «نيوم» من أضخم وأكبر المشروعات القادمة بالمملكة وتعقد الآمال عليه في توفير خيارات سياحية وترفيهية وطرح فرص استثمارية تعزيز التنمية وكذلك خلق فرص عمل للشباب، إلى جانب جذب المستثمرين العالميين، واستقطاب السياح من الداخل والخارج.

فرص استثنائية

وقال عبدالعزيز الموسى نائب رئيس مجلس غرفة الأحساء إن المواطن السعودي عرف عنه بأن لديه الكثير مما يميزه عن غيره من ولاء وحب لوطنه وكذلك ذكاء ودهاء وإصرار، فكثير من الأحلام حولها المواطنون السعوديون في ظل دعم قيادتنا الرشيدة إلى واقع، وأكد ذلك ما ذكره سمو ولي العهد بأن السعوديين هم العنصر الأهم لنجاح مشروع «نيوم» والذي يمثل المستقبل المشرق للمملكة، كما أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لها وقضاء سمو ولي العهد إجازته في «نيوم» بعد 10 أشهر من انطلاق المشروع، يكفي عن آلاف المقالات والأفلام الوثائقية.

وأضاف الموسى: إن تطوير وبناء مشروع «نيوم» يوفر فرصا استثنائية للحد من تسرب الناتج المحلي الإجمالي، وذلك عبر إتاحة فرصة الاستثمار داخل المملكة لكل من يستثمر أمواله في الخارج ويعيد توجيه بعض من تسرب الإنفاق في الخارج إلى اقتصاد المملكة بالداخل، كما سيخلق مشروع «نيوم» فرصاً جديدة للاستثمار في قطاعات سيتم إنشاؤها من الصفر، بالإضافة إلى استفادة المستثمرين في المشروع من الموارد الطبيعية والتي تمتاز بها المنطقة، كطاقة الرياح والطاقة الشمسية، وسيوفر هذا المشروع فرصاً جاذبة للمستثمرين بحكم موقعه الجغرافي والرابط بين ثلاث دول، من أهمها الوصول إلى السوق السعودي بشكل مباشر أولاً، والأسواق العالمية ثانياً، بالإضافة إلى البيئة التنظيمية التي تتيح لهم المشاركة في صياغة الأنظمة والتشريعات.

نقلة نوعية

وأوضحت سميرة الصويغ سيدة أعمال وعضو سابق في مجلس إدارة غرفة الشرقية أن نيوم مشروع ضخم، ونتأمل أن يفتح فرص عمل للشباب والشابات وخاصة أنه سوف يفتح مجال عمل واستثمار كبير، ونأمل أيضاً فتح مجال للشركات الوطنية في إنشاء هذا المشروع قدر المستطاع. بينما قال سعد المالكي - رجل أعمال ومدير شركة: نيوم مشروع ضخم، وسوف يفتح فرص عمل للشباب وخاصة الموهوبين والمبدعين منهم، ومن المتوقع أن يكون أحد المراكز الرائدة عالمياً، وقد يغير نيوم مفاهيم كثيرة تتعلق بالاقتصاد والتنمية والتعليم والابتكار، كما أنه يعتبر نقلة نوعية وخاصة بأن هناك عدد من الشركات العالمية المعروفة التي سوف تساهم في نجاحه.

رافد للاقتصاد

وقالت الدكتورة منى الجهني - سيدة أعمال وأستاذ قسم المناهج وطرق التدريس بجامعة تبوك: نيوم هو المشروع الحلم وهو جزء من رؤية المملكة 2030، وستكون منارة للسعوديين والعالم تربط البر بالبحر وموقعها الإستراتيجي سيخدم المملكة من عدة جوانب وستكون رافداً من روافد الاقتصاد الوطني إذا أنجزت كما يجب، نيوم ستشبه شيئا شاهدناه في أفلام المستقبل والخيال العلمي وعلينا أن ندعم جميعا هذا الحلم لأجل الجيل القادم، وستتجاوز نيوم كونها منطقة تجارة حرة وستؤثر اجتماعياً وثقافياً في العديد من النواحي، ونعول قريبا على حل مشكلة البطالة بدمج المؤهلين من أبناء الوطن للمشاركة بالتأسيس والبناء والعمل لاحقاً أيضاً.

حلول للبطالة

وقال رجل الأعمال عيادة العنزي: تركيز مشروع نيوم على تسع قطاعات استثمارية متخصصة يفتح فرص عمل كبيرة للشباب وحل نسبة كبيرة من البطالة، كما أنه سوف يفتح مجال منافسة للشركات المحلية والعالمية وهذه المنافسة سوف تؤدي إلى سرعة الإنتاج والجودة العالية، ويعتبر هذا المشروع داعما كبيرا لتحقيق رؤية المملكة 2030 وخاصة أننا نأمل كسعوديين أن بأن يفوق تصميم هذه المنطقة المدن العالمية الكبرى من حيث القدرة التنافسية ونمط المعيشة إلى جانب الفرص الاقتصادية المميزة.

وأوضحت فردوس أبوالقاسم مديرة تنفيذية لجمعية صعوبات التعلم ومسؤولة في مجال الطفولة بوزارة التعليم أن مشروع نيوم حلم مستقبلي واعد سيحول الخارطة الوطنية إلى العالمية ولتكون مدينة بمواصفات ومعايير ذات جذب عالمي، الحلم الذي يتجسد كأحد مرتكزات التطور والنماء في وطن العطاء ضمن رؤية 2030 حلماً وسيتحقق واقعاً معاشاً بفضل حرص القيادة الرشيدة على أن يكون هذا المشروع مفخرة وطنية عظيمة وواجهة ثقافية وسياحية واقتصادية عالمية كبيرة، نحن سعداء بهذا الحلم الجميل وكلنا ثقة بأن هذا المشروع سيزهو وينمو.

ذهب وسط الصحراء

وأشار عبدالعزيز الجهني ( مع

لم رياضيات بمنطقة تبوك ) إلى أن نيوم ستكون معادلة فريدة من نوعها وستحول تراب الصحراء ذهبا بما يخدم منطقة تبوك، فأنا أرى عن قرب خلايا نحل تعمل لإنهاء المشروع ونرجو العلي القدير أن يديم علينا نعمه العديدة ونؤكد على لحمة الصف والتعاون والدفع بكل مانملك للحفاظ على هذا الوطن.

وقالت نورة االسبيعي ( سيدة أعمال وقائدة مدرسة بمدينة الرياض ): أستطيع تفسير كلمة (نيوم) بمعني اليوم الجديد في المملكة، ويعتبر المشروع مرحلة الانتقال من السياحة المعتادة والروتينية إلى عالم متكامل ومواكب لجميع متطلبات الحياة والجيل الجديد الطموح والمطلع على كل ما هو جديد، فقد حان الوقت لاستغلال بلادنا وخيراتها لجذب أبنائنا وتنشيط السياحة الداخلية بدلاً من الخروج للخارج للسياحة وبالمستوى المطلوب كما نراه في تخطيط نيوم، وندعو أن يتكلل المشروع بالنجاح، فعلى الجميع أن يشارك برؤية نيوم ويتم زرعها في ذهن الأبناء لأنهم عوامل نجاح أي مشروع، والتغيير يبدء من كسب الرأي العام لأي تغيير ولن يكون إلا بتعزيز الاتجاهات الإيجابية لدعم الاقتصاد الوطني ولإحداث التغير الاجتماعي للأفضل.

مزايا وفوائد مشروع نيوم

توظيف السعوديين

فرص للمستثمرين المحليين والعالميين

جذب السياحة الداخلية

استقطاب السياح من الخارج

© Al Madina 2018