(لتوضيح أن فيسبوك ستتحقق من التقارير الزائفة بدلا من حظرها في الفقرة الأولى)

من جوزيف مين

مينلو بارك (كاليفورنيا) 15 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - قال مسؤولون تنفيذيون في شركة فيسبوك لرويترز إن الشركة ستحظر نشر المعلومات الخاطئة بشأن شروط التصويت في الانتخابات كما ستتحقق من التقارير الزائفة عن العنف أو طول طوابير الانتظار عند مراكز الاقتراع قبل وأثناء انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي المقررة الشهر المقبل، وذلك في أحدث محاولة من الشركة للحد من التلاعب بالأصوات من خلال منصتها.

لكن فيسبوك، وهي أكبر شبكة إنترنت في العالم من حيث عدد مستخدميها الذي يصل إلى 1.5 مليار شخص يوميا، لم تصل إلى حد حظر كل المنشورات الخاطئة أو المضللة بدعوى أن ذلك يزيد من نفقاتها ويجعلها عرضة للاتهام بأنها تمارس الرقابة على المحتوى المنشور.

وكشف عن السياسية الجديدة لفيسبوك ناثانيال جلايشر مسؤول سياسة الأمن الإلكتروني وعدد آخر من المسؤولين التنفيذيين في الشركة.

ويأتي الكشف عن حظر المعلومات المتعلقة بطرق التصويت، والذي من المقرر إعلانه لاحقا اليوم الاثنين، بعد ستة أسابيع من سؤال السناتور رون وايدن لمديرة العمليات في فيسبوك شيريل ساندبرج عن الطريقة التي تستطيع بها الشركة منع المنشورات التي تهدف للحد من الإقبال على التصويت مثل التي تقول لمستخدمين محددين إن بإمكانهم التصويت عبر رسائل نصية وهي الخدعة التي جرى استخدامها من قبل.

وتقول الشركة إن المعلومات بشأن التصويت ستمثل أحد الأمور القليلة المحظورة على فيسبوك وإن هذه السياسة ستطبق عبر ما تسميه وسائط "معايير المجتمع".

غير أن تطبيق هذه المعايير سيكون متفاوتا إذ أنه لن يوقف الكم الهائل من المنشورات غير الصحيحة عن المرشحين أو غير ذلك من المسائل المتعلقة بالانتخابات.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)