PHOTO
16 03 2018
أكد تقرير لـ"إرنست آند يونج" E&Y أن السعودية نقطة جذب أساسية، مشيرا إلى أن الخصخصة والإصلاحات التي تجريها المملكة حاليا ستدعم سوق الاكتتابات في المنطقة خلال العام الجاري 2018.
وأشار التقرير إلى ازدهار سوق الاكتتاب في السعودية مع الإصلاحات التنظيمية الرئيسية والاكتتابات العامة الوشيكة لشركة أرامكو السعودية، والسوق المالية السعودية "تداول"، وغيرها من مؤسسات كبرى مرتبطة بالحكومة.
ولفت إلى مساعي "تداول" أيضاً للانضمام إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، فضلا عن النقلة النوعية السريعة في تحسين البيئة التنظيمية، والسماح بالقيام باستثمارات أجنبية وفق معايير عالمية.
وأوضح، أنه في الربع الرابع من عام 2017، حققت "تداول" قيمة معلنة بلغت 110 ملايين دولار، في حين شهدت السوق السعودية الموازية "نمو" انخفاضاً بنسبة 48 في المائة في الاكتتابات المسجلة في عام 2017، مع عدم تسجيل أي اكتتاب في الربعين الثالث والرابع من عام 2017، إلا أن هيئة السوق المالية السعودية سمحت اعتبارا من 1 يناير 2018، باستثمارات مباشرة في السوق السعودية الموازية "نمو" من قبل مستثمرين أجانب غير مقيمين، حسب التقرير.
من جهته، قال جريجوري هيوز، رئيس خدمات الاكتتابات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى EY "إن السعودية لا تزال نقطة جذب أساسية في المنطقة، ونتوقع أن يكتسب نشاط الاكتتاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا زخماً في عام 2018، مدعوماً بالإصلاحات الاقتصادية والخصخصة في بلدان مثل السعودية ومصر".
وأضاف، أنه "من المرجح أن يؤدي ذلك، بالاقتران مع تحسن أسعار النفط، وإطلاق مبادرات حكومية مواتية، وتزايد شهية المستثمرين، إلى الدفع باتجاه مزيد من الاكتتابات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولا سيما من هيئات حكومية إقليمية رئيسية".
ومن المرجح أن يشهد نشاط الاكتتاب العام في المنطقة مزيجًا من التعويم المحلي والدولي، إضافة إلى ذلك، فإن الشركات العائلية، والمدارة من قبل الملاك، والشركات الخاصة المدعومة بالأسهم، تبدي أيضًا رغبتها المشاركة في السوق خلال عام 2018، ويمكن أن يشمل ذلك مجددًا مجموعة من العروض المحلية والدولية بأحجام مختلفة.
وبحسب التقرير، شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ثماني صفقات اكتتاب في الربع الرابع من عام 2017، بزيادة قدرها 60 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016، وبلغت قيمة تلك الاكتتابات 2.5 مليار دولار، ما يمثل زيادة بأكثر من عشرة أضعاف مقارنة بقيمة الاكتتابات المسجلة في نفس الفترة من العام السابق.
وقادت الإمارات نشاط سوق الاكتتابات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث القيمة، حيث حققت رأسمال قدره 2.2 مليار دولار، جاء معظمه من اكتتاب شركة إعمار للتطوير "1.3 مليار دولار أمريكي"، وهو أكبر اكتتاب عام في المنطقة منذ عام 2014. كما شهدت الإمارات اكتتاباً ناجحاً آخر هو اكتتاب شركة أدنوك، الذي حقق رأسمال قدره 850.9 مليون دولار.
وفي سلطنة عُمان، سجلت سوق مسقط للأوراق المالية أعلى عدد من الاكتتابات في المنطقة خلال الربع الرابع من عام 2017، مع ثلاث صفقات قيمتها جميعاً 81.9 مليون دولار أمريكي.
من ناحيته، قال مايور باو، رئيس خدمات استشارات الاكتتابات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى EY "يمكن للتشريعات الصادرة أخيراً عن هيئة السوق المالية السعودية أن تشجع مزيدا من الشركات الصغيرة والمتوسطة على طرح أسهمها للاكتتاب العام في عام 2018، ما يؤدي إلى انتعاش في نشاط الاكتتابات في سوق "نمو" وحدها".
وأضاف، "كما تبدو عمليات الاكتتاب المزمعة في الإمارات والكويت ومصر واعدة، مع إعلان شركات كبرى مملوكة للحكومات عن خططها لطرح أسهمها خلال العامين المقبلين.
ويعد الاكتتاب العام لشركة أدنوك أحد أنجح الاكتتابات الإقليمية في الفترة الأخيرة، ومن المرجح أن يمهد ذلك الطريق لمزيد من الاكتتابات العامة لشركات في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وشهدت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة ستة اكتتابات في الربع الرابع من عام 2017، بزيادة كبيرة قدرها 200 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق، في حين ارتفعت قيمة تلك الصفقات بأكثر من عشرة أضعاف مقارنة بما حققته صفقات الفترة نفسها من العام السابق، لتصل إلى 2.4 مليار دولار أمريكي في الربع الرابع من عام 2017.
واستحوذ قطاع العقارات على النسبة الأكبر من رأس المال المسجل بواقع 1.3 مليار دولار، يليه قطاع الطاقة مع 850.9 مليون دولار. وجاء قطاع صناديق الاستثمار العقاري في المرتبة الثالثة مع جمع رأسمال قدره 110 ملايين دولار.
في حين حقق نشاط الاكتتابات العالمية نمواً في عام 2017 مع تسجيل 1.624 صفقة، بإجمالي رأسمال قدره 188.8 مليار دولار، بزيادة كبيرة في عدد الصفقات بلغت 49 في المائة، وزيادة في رأس المال بمقدار 40 في المائة، مقارنة بعام 2016، وهذا يجعل من عام 2017 الأكثر نشاطاً على مستوى صفقات الاكتتاب منذ عام 2007، ومن المتوقع أن تسجل سوق الاكتتاب العام نمواً أكبر في عام 2018.
وأشار التقرير إلى ازدهار سوق الاكتتاب في السعودية مع الإصلاحات التنظيمية الرئيسية والاكتتابات العامة الوشيكة لشركة أرامكو السعودية، والسوق المالية السعودية "تداول"، وغيرها من مؤسسات كبرى مرتبطة بالحكومة.
ولفت إلى مساعي "تداول" أيضاً للانضمام إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، فضلا عن النقلة النوعية السريعة في تحسين البيئة التنظيمية، والسماح بالقيام باستثمارات أجنبية وفق معايير عالمية.
وأوضح، أنه في الربع الرابع من عام 2017، حققت "تداول" قيمة معلنة بلغت 110 ملايين دولار، في حين شهدت السوق السعودية الموازية "نمو" انخفاضاً بنسبة 48 في المائة في الاكتتابات المسجلة في عام 2017، مع عدم تسجيل أي اكتتاب في الربعين الثالث والرابع من عام 2017، إلا أن هيئة السوق المالية السعودية سمحت اعتبارا من 1 يناير 2018، باستثمارات مباشرة في السوق السعودية الموازية "نمو" من قبل مستثمرين أجانب غير مقيمين، حسب التقرير.
من جهته، قال جريجوري هيوز، رئيس خدمات الاكتتابات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى EY "إن السعودية لا تزال نقطة جذب أساسية في المنطقة، ونتوقع أن يكتسب نشاط الاكتتاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا زخماً في عام 2018، مدعوماً بالإصلاحات الاقتصادية والخصخصة في بلدان مثل السعودية ومصر".
وأضاف، أنه "من المرجح أن يؤدي ذلك، بالاقتران مع تحسن أسعار النفط، وإطلاق مبادرات حكومية مواتية، وتزايد شهية المستثمرين، إلى الدفع باتجاه مزيد من الاكتتابات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولا سيما من هيئات حكومية إقليمية رئيسية".
ومن المرجح أن يشهد نشاط الاكتتاب العام في المنطقة مزيجًا من التعويم المحلي والدولي، إضافة إلى ذلك، فإن الشركات العائلية، والمدارة من قبل الملاك، والشركات الخاصة المدعومة بالأسهم، تبدي أيضًا رغبتها المشاركة في السوق خلال عام 2018، ويمكن أن يشمل ذلك مجددًا مجموعة من العروض المحلية والدولية بأحجام مختلفة.
وبحسب التقرير، شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ثماني صفقات اكتتاب في الربع الرابع من عام 2017، بزيادة قدرها 60 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016، وبلغت قيمة تلك الاكتتابات 2.5 مليار دولار، ما يمثل زيادة بأكثر من عشرة أضعاف مقارنة بقيمة الاكتتابات المسجلة في نفس الفترة من العام السابق.
وقادت الإمارات نشاط سوق الاكتتابات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث القيمة، حيث حققت رأسمال قدره 2.2 مليار دولار، جاء معظمه من اكتتاب شركة إعمار للتطوير "1.3 مليار دولار أمريكي"، وهو أكبر اكتتاب عام في المنطقة منذ عام 2014. كما شهدت الإمارات اكتتاباً ناجحاً آخر هو اكتتاب شركة أدنوك، الذي حقق رأسمال قدره 850.9 مليون دولار.
وفي سلطنة عُمان، سجلت سوق مسقط للأوراق المالية أعلى عدد من الاكتتابات في المنطقة خلال الربع الرابع من عام 2017، مع ثلاث صفقات قيمتها جميعاً 81.9 مليون دولار أمريكي.
من ناحيته، قال مايور باو، رئيس خدمات استشارات الاكتتابات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى EY "يمكن للتشريعات الصادرة أخيراً عن هيئة السوق المالية السعودية أن تشجع مزيدا من الشركات الصغيرة والمتوسطة على طرح أسهمها للاكتتاب العام في عام 2018، ما يؤدي إلى انتعاش في نشاط الاكتتابات في سوق "نمو" وحدها".
وأضاف، "كما تبدو عمليات الاكتتاب المزمعة في الإمارات والكويت ومصر واعدة، مع إعلان شركات كبرى مملوكة للحكومات عن خططها لطرح أسهمها خلال العامين المقبلين.
ويعد الاكتتاب العام لشركة أدنوك أحد أنجح الاكتتابات الإقليمية في الفترة الأخيرة، ومن المرجح أن يمهد ذلك الطريق لمزيد من الاكتتابات العامة لشركات في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وشهدت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة ستة اكتتابات في الربع الرابع من عام 2017، بزيادة كبيرة قدرها 200 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق، في حين ارتفعت قيمة تلك الصفقات بأكثر من عشرة أضعاف مقارنة بما حققته صفقات الفترة نفسها من العام السابق، لتصل إلى 2.4 مليار دولار أمريكي في الربع الرابع من عام 2017.
واستحوذ قطاع العقارات على النسبة الأكبر من رأس المال المسجل بواقع 1.3 مليار دولار، يليه قطاع الطاقة مع 850.9 مليون دولار. وجاء قطاع صناديق الاستثمار العقاري في المرتبة الثالثة مع جمع رأسمال قدره 110 ملايين دولار.
في حين حقق نشاط الاكتتابات العالمية نمواً في عام 2017 مع تسجيل 1.624 صفقة، بإجمالي رأسمال قدره 188.8 مليار دولار، بزيادة كبيرة في عدد الصفقات بلغت 49 في المائة، وزيادة في رأس المال بمقدار 40 في المائة، مقارنة بعام 2016، وهذا يجعل من عام 2017 الأكثر نشاطاً على مستوى صفقات الاكتتاب منذ عام 2007، ومن المتوقع أن تسجل سوق الاكتتاب العام نمواً أكبر في عام 2018.
© الاقتصادية 2018
