24 04 2018

انخفضت نسبة استقدام السائقين 10% خلال العام الحالي، مع قرب موعد قيادة المرأة للسيارة، إضافة إلى توطين شركات الأجرة عبر التطبيقات الذكية. وتوقع مختصون بمكاتب الاستقدام بزيادة النسبة إلى 40 %

بعد قيادة المرأة، مشيرين إلى أن انخفاض نسبة استقدام السائقين يسهم في انخفاض التكلفة، وتوفير إنفاق الأسر السعودية وتراجع نسبة التحويلات المالية الخارجية للوافدين.

وأكد عبدالله الأنصاري صاحب مكتب استقدام، أن قرار قيادة المرأة للسيارة، وتوطين شركات الأجرة عبر التطبيقات الذكية أسهمت في انخفاض توجه الأفراد لاستقدام السائقين بنسبة تصل إلى 10 % بداية من العام الحالي، موضحا أن تراجع نسبة استقدام السائقين يسهم في انخفاض التكلفة، وتوفير المبالغ التي تدفعها الأسر السعودية لاستقدام السائق، وانخفاض نسبة التحويلات المالية الخارجية للوافدين.
 
وقال حسين المطيري صاحب مكتب استقدام: إن استقدام السائقين انخفض بنسبة طفيفة، متوقعًا التراجع إلى 40% مع بداية قيادة المرأة.وأشار إلى انخفاض تكلفة استقدام السائقين بالفترة الحالية بنسبة 33 %مقارنة بالعام الماضي، إذ بلغت تكلفة استقدام السائق بالفترة الحالية 3 آلاف ريال، بينما كان سعره في السابق يصل إلى 4500 ريال وذلك لقلة الطلب.

من ناحية أخرى قال المستشار الاقتصادي الدكتور فؤاد بوقري: إن انخفاض نسبة استقدام السائقين يوفر إنفاق الأسر السعودية الذي يقدر بنحو 25 ألف ريال سنويًا للأسرة، تتمثل في تكاليف الاستقدام والتأشيرة إضافة إلى الرواتب الشهرية، فضلا عن انخفاض التحويلات المالية الخارجية.

وذكرت تقارير سابقة لهيئة الإحصاء، عن أن عدد السائقين الوافدين بالمملكة بلغ نحو 1.38 مليون سائق خلال الربع الأول من العام الماضي، ويبلغ متوسط رواتب السائقين 1500 ريال شهريا، أي أن الأسر السعودية تدفع رواتب للسائقين بنحو 2.07 مليار ريال شهريا.

يذكر أن السيدات السعوديات بدأن في التدريب على قيادة السيارة وذلك بعد السماح لهن بقيادة السيارة بداية من شهر شوال المقبل والذي بدوره يسهم في استغناء بعض الأسر السعودية من السائقين والاعتماد على أنفسهن.

© Al Madina 2018