أوضح مسؤول في شركة تطوير المباني، أنه خلال السنوات الثلاث المقبلة، سينتقل الإشراف على جميع مباني المدارس إلى الشركة، كما سيتم حل المشاكل التي تعانيها وزارة التعليم على مستوى المباني.

وقال المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن عدد المشاريع القائمة الخاصة بالمدارس يبلغ نحو 34 ألفا على مستوى مناطق المملكة، لافتا إلى أن 98 في المائة من مشاريع الشركة تستهدف التعليم.

وبين أن الشركة تعمل على إنشاء نحو 1500 رياض أطفال سيتم تنفيذها بحلول 2021، وستكون مربوطة بنسبة دخول والتحاق طلاب رياض الأطفال.
وتسعى الشركة التي انطلقت أعمالها في الربع الثاني من عام 2013 إلى المساهمة في تطوير البيئة التعليمية، وإضافة نقلة نوعية على صعيد مشاريع التعليم في المملكة.

وأسندت إلى الشركة مشاريع المباني المدرسية والتعليمية والمرافق الإدارية لوزارة التعليم وطرحها وترسيتها وفقا لنظامها وتوفير المباني وتوقيع عقودها والإشراف عليها بما فيها الأعمال الهندسية والتشغيلية وصيانتها وتطويرها.
ويشمل نشاط الشركة إدارة التصميم والإنشاء والتنفيذ للمباني التعليمية والمرافق المساندة لها والإشراف عليها، ويشمل ذلك تقديم جميع الخدمات ابتداء من الخدمات الاستشارية والإدارية والتخطيط، مرورا بالصيانة وإعادة التأهيل والتجهيز والتأثيث وانتهاء بالتأجير والاستئجار وشراء وبيع المباني التعليمية.

© الاقتصادية 2018