20 05 2017

انخفض بنسبة 47.2 بالمائة خلال الأشهر الأربعة الأولى

سجّل الميزان التجاري الجزائري عجزا 03 بقيمة مليارات دولار ونصف خلال الأشهر الأربعة الأولى للسنة الجارية، مقابل 6.63 مليارات دولار خلال الفترة نفسها من 2016، مسجلا انخفاضا بنسبة 47.2 بالمائة. 

 عرفت الصادرات ارتفاعا محسوسا خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2017، حيث بلغت قيمتها 11,92 مليارات دولار ما بين جانفي وأفريل، مقابل ما قيمته 8,81 مليارات دولار خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية، أي بنسبة ارتفاع تقدر بـ 35,3 بالمائة، وهو ما يمثل زيادة قيمتها 3,11 مليارات دولار حسبما كشفت عنه أرقام الديوان الوطني للإعلام والإحصاء للجمارك.
 
وفي سياق ذي صلة، سجلت قيمة الواردات انخفاضا طفيفا إلى 42. 15 مليار دولار ما بين جانفي وأفريل، مقابل 15,44 مليار دولار، أي ما يمثل انخفاضا بـ 0,14 بالمائة، كما غطت الصادرات 77 بالمائة من تكلفة الواردات مقابل 57 بالمائة خلال فترة المقارنة ذاتها.
 
وساهم انتعاش سعر النفط الذي تراوح بين 50 و57 دولارا للبرميل خلال الأشهر الأربعة الأولى لسنة 2017 في ارتفاع إجمالي الصادرات التي تمثل المحروقات 94.26 بالمائة منها بقيمة بلغت 11.236 مليار دولار، مقابل 8.205 مليارات دولار خلال الفترة ذاتها من 2016، بارتفاع قارب 37 بالمائة.

وفي سياق ذي صلة، ارتفعت الصادرات خارج المحروقات إلى 685 مليون دولار مقابل 606 مليون دولار سجلت العام الماضي، حيث تمثلت الصادرات خارج المحروقات في المواد نصف المصنعة بقيمة 535 مليون دولار، والمواد الغذائية بقيمة 99 مليون دولار، والمواد الخام بقيمة 26 مليون دولار، والتجهيزات الصناعية بقيمة 20 مليون دولار، والمواد الاستهلاكية غير الغذائية بقيمة 5 ملايين دولار، فيما سجلت السلع الموجهة للإنتاج وسلع الاستهلاك غير الغذائية تراجعا، حيث ارتفعت واردات السلع الغذائية إلى 2.82 مليار دولار، في حين ارتفعت سلع التجهيز إلى 5.97 ملايير دولار.
 
بالمقابل انخفضت واردات السلع الموجهة للإنتاج إلى 4.45 مليارات دولار، مقابل 4.84 مليارات دولار، فيما تراجعت واردات السلع الاستهلاكية غير الغذائية إلى 2.18 مليار دولار، مقابل 2.62 مليار دولار سجله الميزان التجاري العام الماضي.
 
من جانب آخر، احتلت الصين الصدارة لأهم الموردين بـ 3.15 مليارات دولار من الواردات الجزائرية، متبوعة بفرنسا بـ 1.31 مليار دولار، وإيطاليا بـ 1.08 مليار دولار. 

© المحور 2017