PHOTO
رفع الملحق الثقافي السعودي بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور محمد بن عبدالله العيسى، باسمه واسم المبتعثين والمبتعثات ومنسوبي الملحقية الثقافية في الولايات المتحدة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وللشعب السعودي كافة، بمناسبة الذكرى الـ 88 لتوحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -.
وقال الدكتور العيسى في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية: " إن هذه المناسبة عزيزة علينا جميعًا، ففي مثل هذا اليوم بالتحديد قبل ثمانية وثمانين عامًا، سجّل التاريخ مولد المملكة تحت راية التوحيد، وتوحيدها من بعد تشتت أجزائها، وقيام دولتها الحديثة التي تنتهج مسيرتها نحو الرقي والتطور بعزم أبنائها وحكمة رجالها الكبار".
وأضاف: "أن هذه المناسبة تستوجب شكر الله سبحانه وتعالى على ما منّ به علينا، وما تحقق بفضله وبفضل قادتنا من نعم الأمن والأمان والاستقرار والوعي، في ظل قائد عظيم محنّك أدرك أهمية الوحدة، فربط بين أجزاء وطننا، وأدرك أهمية الدولة، فأرسى معالم نظامها القائم على تحقيق العدل والمساواة بين الناس، وأكدّ على الهوية السعودية، فأصبحت رمزاَ وهوية لوطن واحد قوي ثري مستقر يعبر عن آماله وطموحاته ويسعى إلى تحقيقها، وهكذا تدور العجلة وتتواصل الأجيال من خير سلف لخير خلف".
وأكد الملحق الثقافي في الولايات المتحدة، أن التطور الذي حققته المملكة وما تحققه حتى الآن، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقاس بتلك السنين القليلة التي مضت عليه، والتي لم تتجاوز أكثر من ثمانية وثمانين عاماً، بل يقاس بمقدار الإرادة والعزم وما تحقق من نجاحات وإنجازات طوال هذه المسيرة رغم قصر الزمن.
وأشار إلى أن اليوم الوطني في حياة الشعوب هو فرصة مراجعة لهذه الإنجازات وما تجدد فيها، هو يوم ميلاد الوطن بمعنى الكلمة، لأنه يوم الإنجاز والحصاد والمحاسبة عليه، حيث تولد التجارب الإنسانية في أحضانه عالمية حضارية، لتكون في نهاية المطاف، لبنة تسهم في تشييد الجسر الحضاري العالمي.
وتابع الدكتور العيسى قائلاً: "ها نحن نحتفل في هذه الأيام بغرس السنين، وبأجيال لم يكن يتوفر لديها الوعي الكافي فإذا بهم يولدون من رحم التطور، أجيالاً متسلحين بالعلم والمعرفة حاصلين على أرقى شهاداتها من أرقى جامعات العالم، إنه يوم أيضاً مستحق للمرأة للإعلان عن وجودها ومشاركتها مسيرة التطور".
واختتم تصريحه متمنياً للقيادة الرشيدة الرفعة والسمو فيما تقوم به من أجل رفعة الوطن وتطوره.
// انتهى //
