أميركا تخنق إيران اقتصادياً بحلول نوفمبر المقبل.. والدول المستوردة للنفط تبحث بديلاً لإيران

تحت وطأة ضغوط العقوبات الأميركية على إيران قررت العديد من الدول والمصافي العالمية وقف الواردات النفطية من إيران خاصة الأسواق التقليدية في جنوب شرق آسيا، ولجأ العديد من الدول الى الكويت لتعويضها بكميات نفط إضافية وصلت الى أكثر من 90 ألف برميل يوميا لتصل الطاقة التصديرية للخام الكويتي الى مليوني برميل يوميا.

وفي التفاصيل يقول مصدر نفطي مسؤول لـ «الأنباء» ان الكويت استفادت من تقليص العديد من الدول للصادرات النفطية الإيرانية، حيث اتسع نطاق خيارات العثور على بدائل للنفط الإيراني خلال الشهر الماضي، وذلك جاء في أعقاب اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوپيك) وروسيا ومنتجين آخرين على زيادة الإنتاج اعتبارا من شهر يوليو الماضي بمقدار مليون برميل يوميا تقريبا.

وذكر المصدر ان الكويت كان لديها وفرة من الخيارات في السوق لتحل محل النفط الإيراني.

ورفعت الكويت إنتاجها النفطي بدءا من يوليو الماضي إلى 2.785 مليون برميل نفط يوميا، بزيادة 90 ألفا عن مايو.

وقد أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 8 مايو الماضي، الانسحاب من الاتفاق الذي يقيد البرنامج النووي الإيراني في الاستخدامات السلمية مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.

واعتبارا من 4 نوفمبر المقبل، ستبدأ العقوبات على التعاملات النفطية مع طهران، بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي لإيران.

وقالـــت الخـارجيــة الأميركية، إنها تستهدف خفض صادرات النفط الإيرانية من النفط إلى الصفر في ظل العقوبات، واستجابت العديد من الدول لضغوط الولايات المتحدة التي لوحت بأنها لن تستثني أي شريك تجاري من العقوبات إذا تعامل مع طهران.

ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي لإيران من النفط الخام، قرابة 3.8 ملايين برميل يوميا، وفق «أوپيك»، وبحجم صادرات 2.3 مليون برميل

© Al Anba 2018