وفرت الشركة السعودية للكهرباء أكثر من 14 مليون برميل ديزل، منذ مطلع العام الجاري 2018 حتى نهاية شهر أغسطس الماضي، الذي من شأنه تقليل الاعتماد على النفط من خلال استخدام التقنيات الحديثة في مجال توليد الطاقة الكهربائية، وذلك ضمن خططها لمواكبة "رؤية المملكة 2030".


وقالت لـ"الاقتصادية" الشركة السعودية للكهرباء على لسان رئيسها التنفيذي المهندس زياد الشيحة، إن الشركة وصلت بنسبة الكفاءة الحرارية لمحطات التوليد لهذا العام إلى 39.9 في المائة، مقارنة بـ 38.3 في المائة العام الماضي.


وبين الشيحة، أن ذلك أسهم في خفض معدلات استهلاك الوقود، إضافة إلى تعزيز شبكة النقل والربط بين المناطق بالمملكة، وتشغيل مشاريع ربط المواقع المعزولة بالشبكة، وهو ما عزز خيارات التشغيل الاقتصادي.


وأشار إلى تنفيذ عديد من المشاريع الخاصة بتعزيز قدرات التوليد عن طريق تنفيذ مشاريع ذات كفاءة عالية، وتعمل بالغاز الطبيعي، والوقود الثقيل، بدلا من الديزل والوقود الخام، موضحا أن رفع نسبة الكفاءة الحرارية لمحطات التوليد بمختلف مناطق المملكة، أسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الوقود المكافئ.


وعملت الشركة السعودية للكهرباء خلال السنوات الماضية على إنشاء محطات توليد يتم تشغيلها بالوقود الثقيل والغاز الطبيعي بدلا من الديزل والوقود الخام، مثل محطة توليد جنوب جدة البخارية بقدرة (2640) ميجاواط، ومحطة الشقيق البخارية بقدرة (2640) ميجاواط، إضافة إلى محطة التوليد الثانية عشرة التي تعمل بالغاز الطبيعي بقدرة (1994) ميجاواط، وتحويل المحطة العاشرة إلى نظام الدورة المركبة.


كما تعمل في الوقت الحالي على الانتهاء من تشغيل محطة الشقيق البخارية بقدرة 2640 ميجاواط، لتعزيز الخدمة الكهربائية بالمناطق الجنوبية، وهي المحطة التي تم إنشاؤها، وفقا لأحدث التقنيات العالمية في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية، وتعمل على الوقود الثقيل، حيث تسهم في خفض الاعتماد على النفط، وفقا لـ"رؤية المملكة 2030".

© الاقتصادية 2018