قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر واجهت خلال الثلاثة أشهر الماضية فقط نحو 21 ألف شائعة.

أضاف «السيسي»، في كلمته خلال حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية، اليوم الأحد، أن الهدف من هذه الشائعات هو إثارة البلبلة ونشر الفوضى وعدم الاستقرار وصناعة الإحباط وفقدان الأمل بين الشعب.

أوضح أن الهدف هو تحريك الشعوب لتدمير بلادها من الداخل، محذرًا من أخطر تحد واجه المنطقة وهو تفكيك الدول من الداخل.

تابع: «مصر واجهت خلال السنوات الماضة تحديًا ربما من أخطر التحديات التي فرضت على الدولة في تاريخها الحديث، وهو إثارة الفوضى وعدم الاستقرار في الداخل المصري وسط حالة من تفكك الدول في سائر أنحاء المنطقة».

أكد أن الخطر الحققي الذي يمر ببلادنا والمنطقة التي نتواجد بها هو خطر واحد فقط، مستطردًا: «أكرر دائمًا، الخطر الحققي هو تفكيك الدول من الداخل، عن طريق الضغط والشائعات والأعمال الإرهابية، وفقد الأمل والإحساس بالإحباط، كل هذا يحدث بمنظومة رهبية جدًا هدفها تحريك الناس لتدمر بلادهم».

أشار إلى تحمل جمع طوائف الشعب للمسؤولية، من جيش وشرطة وشعب يقدم تضحات من أجل تأمين مستقبل لأبنائه، مضفًا أن الشعب المصري قدم تضحات من أبنائه وعلى مستوى معيشته، قائلًا: «نحن نقدره هذا لكن الفرق كبير بين تضحيات الشعب في سبيل تجاوز الأزمة الاقتصادية وبين تدمير الدولة وإحداث الفوضى، فهذه المعاناة لا تساوي هذه».

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وصل إلى الكلية الحربية، صباح الأحد، لحضور حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية، وكان على رأس مستقبليه، الفريق محمد زكي، وزير الدفاع، والفريق محمود فريد حجازي، رئس أركان حرب القوات المسحلة.

© أموال الغد 2018