بلغ عدد الفرص المتاحة لافتتاح مدارس أهلية أمام القطاع الخاص، 4700 فرصة بقيمة استثمارية تبلغ تسعة مليارات ريال خلال السنوات المقبلة، علما أن هذه المدارس تستوعب أكثر من 78 ألف طالب وطالبة.

ووفقا لتقرير حديث لوزارة التعليم اطلعت "الاقتصادية" عليه، فإن هناك خطة لافتتاح 1500 روضة أهلية تستوعب 225 ألف طالب وطالبة بقيمة استثمارية تبلغ أكثر من ملياري ريال.

وبادرت وزارة التعليم بإطلاق مشروع المدارس المستقلة، متجهة إلى تحويل 2000 مدرسة حكومية ليكون تشغيلها من قبل القطاع الخاص، ويحقق الكفاءة والفعالية من خلال التوظيف الفعال للموارد والاستثمار.

وتتميز هذه المدارس بنموذج حوكمة لضبط السياسات التشغيلية والعلاقات الأفقية والرأسية مع حفظ حقوق المتعلمين في التعلم المجاني.
واعتمدت وزارة التعليم في وقت سابق، خدمة اعتماد تصاميم المدارس الأهلية، لتكون الخيار الأول لدى المستثمرين في قطاع المدارس الأهلية والأجنبية.

وعليه جرى استحداث وحدة تتولى إدارة خطة تنفيذ حيثيات القرار، واعتماد التصاميم وحصر وجمع المعلومات والأدلة من خلال البوابة المتكاملة التي تم إنشاؤها على موقعها الإلكتروني، وعقد ورش عمل مع لجنة التعليم الأهلي بمجلس الغرف السعودية ومع الجهات المعنية بالوزارة، بهدف معرفة المتطلبات وتحديد التحديات التي يواجهونها للبدء بتطوير معايير التصميم لتنفيذ المباني التعليمية للمراحل كافة.

كما أعد دليل إجرائي لاعتماد التصاميم دليل الحد الأدنى لمعايير تصميم مدارس التعليم الأهلي والأجنبي وإجراءات الاعتماد، وتنظيم وتيسير الخدمة للمستثمرين في مجال التعليم الأهلي والأجنبي، الذي يوضح آلية اعتماد تصاميم المباني التعليمية، وتفصيل معايير الفراغات التعليمية، ومساحة الطالب، والخدمات وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في رفع كفاءة المباني لتحقيق وظيفتها وتسريع عملية المراجعة والاعتماد بكفاءة عالية تدعم المستثمر وتحقق الهدف؛ وهو رفع جودة وكفاءة التعليم في المملكة.

© الاقتصادية 2019