(لإضافة تفاصيل وسياق)

من ديفيد باربوشيا

دبي 12 سبتمبر أيلول (رويترز) - أظهرت وثيقة اليوم الأربعاء أن السعودية بدأت التسويق لصكوك مقومة بالدولار الأمريكي في إصدار من المتوقع أن يقارب حجمه الملياري دولار.

وسيكون هذا الإصدار ثاني صفقة بيع صكوك دولية للمملكة بعدما باعت ما قيمته تسعة مليارات دولار العام الماضي. وذكرت الوثيقة أن هذه الإصدار يستكمل متطلبات التمويل الخارجي للمملكة لعام 2018.

وبدأت السعودية من خلال وزارة المالية في تسويق السندات الإسلامية بسعر استرشادي مبدئي عند نحو 145 نقطة أساس فوق متوسط أسعار مقايضة الفائدة الثابتة والمتغيرة.

ويتولى سيتي بنك وإتش.إس.بي.سي وجيه.بي.مورجان تنسيق الإصدار، بينما تشارك في ترتيبه مع بي.إن.بي باريبا وميزوهو وسامبا كابيتال.

وهيكل الصكوك يماثل هيكل إصدار 2017 ويضم اتفاق مضاربة بجانب تسهيل مرابحة يتضمن تجارة السلع الأولية من خلال شركة ذات غرض خاص.

يأتي التسويق بعدما قالت مصادر لرويترز أمس إن السعودية تخطط لإصدار صكوك دولارية جديدة قريبا.

وذكرت الوثيقة أن من المتوقع أن يجري تسعير الصكوك اليوم الأربعاء على أن يتم تسويتها يوم 19 سبتمبر أيلول، وتستحق في يناير كانون الثاني 2029.

جمعت الحكومة ما يصل إلى 50 مليار دولار عبر سندات دولية إسلامية وتقليدية منذ بدأت دخول أسواق الدين العالمية في عام 2016 في إطار جهودها الرامية لتنويع الاقتصاد المعتمد على النفط.

وفي أبريل نيسان باعت الحكومة سندات تقليدية بقيمة 11 مليار دولار، وقال رئيس مكتب إدارة الدين في السعودية لرويترز بعد الإصدار إن هذا المبلغ غطى احتياجات المملكة التمويلية من العملة الصعبة لعام 2018.

لكنه أضاف أن من الممكن بيع صكوك دولية في النصف الثاني من العام الحالي كي تحافظ البلاد على حضورها في تلك السوق ولتوفير معروض لمستثمري الأدوات الإسلامية.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)