04 12 2017

احترام المبادئ
بدورها، لفتت مؤسِّسة ورئيسة مدرسة حقوق الإنسان هديل بوقريص، إلى أن فكرة المدرسة تأسّست في الأول من نوفمبر 2017 لنشر الثقافة والتدريب بشأن قضايا حقوق الإنسان وإعداد جيل يحترم المبادئ الحقوقية، إلى جانب ضمان استمرار واحترام وممارسة هذه الحقوق في المجتمع، وتأهيل مدربين في البلاد تحت مظلة واحدة.

وبيّنت بوقريص أن رؤية المدرسة تقوم على أساس «خلق مجتمع متعايش ومتقبل للآخر لنبذ الطائفية والعنصرية»، خصوصا في ضوء معاناة المجتمع من عدم وجود مدافعين عن حقوق الإنسان، والتعامل معهم على أنهم «دخلاء».

وأضافت: لا يوجد في منطقة الخليج قواعد لبناء عملنا؛ لذلك فكرنا في وضع اللبنة الأولى، وأصبحت فعاليات حقوق الإنسان مجرد حفلات خاصة لا ينضم اليها إلا المتخصصون في المجال، ونحن نفتقر إلى صحافيين ومحامين في مجال حقوق إنسان لرصد وتوثيق الانتهاكات ومنعها.

من جهته، تحدّث نائب رئيس المدرسة يوسف بوحمد عن ورش عمل يبلغ عددها 14 ورشة، ستنظمها المدرسة لمنتسبيها، بينها ورش للأطفال والبالغين من الجنسين، وسيعلن عن الورشة التجريبية الأولى للبالغين، وتستمر ليومين في 13 و14 الجاري وتهدف إلى غرس مبادئ حقوق الإنسان وقبول الآخر لدى الأطفال والبالغين وحمايتهم من الإساءة اللفظية والجسدية والتحرّش اللفظي.

© Al Watan 2017