فيما تجاوزت واردات السعودية من ألعاب الأطفال 500 مليون ريال خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، عزا تجار ارتفاع الواردات والطلب محليا إلى انخفاض الأسعار وتزايد العروض في المتاجر.


وقال لـ"الاقتصادية" عيسى العيسى؛ المتحدث الرسمي باسم مصلحة الجمارك، إن قيمة واردات ألعاب الأطفال منذ بداية العام حتى شهر أيلول (سبتمبر)، بلغت 554.5 مليون ريال لأوزان 32.56 مليون كيلو.


وأوضح العيسى، أن أهم دول التصدير، الصين وأمريكا وإندونيسيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وماليزيا وتايلاند وكوريا الجنوبية والإمارات وإيرلندا وفيتنام.


من جهته، قال علي الغامدي؛ مدير شركة بيع ألعاب الأطفال، إن الأسعار سجلت تراجعا كبيرا، وصلت خلالها العروض التي تقدمها المحال التقليدية والإلكترونية إلى نسبة 70 في المائة على أغلب الألعاب التي عادة ما تشهد طلبا مرتفعا عليها.


وأضاف، لقد خفضت المحال أسعار الألعاب الكبيرة سواء المسابح المطاطية أو ألعاب القفز البلاستيكية أو الدراجات والأرجوحات أو الزحاليق وغيرها من الألعاب التي ما تباع بأسعار مرتفعة.


ونوه إلى أن الألعاب التي يسمح ببيعها في السعودية تضمن معدلات مرتفعة للسلامة، بسبب الخطورة التي قد تتسبب بها للأطفال، فضلا عن ارتفاع جودتها من حيث الخواص الميكانيكية والفيزيائية ومواد التصنيع.


من ناحيته، قال باسم صافي؛ مدير سلسلة محل ألعاب، إن الطلب على الألعاب التقليدية أقل بكثير من بيع الألعاب الإلكترونية، مبينا أن كل أنواع الألعاب انخفضت تكلفتها، أما الألعاب الإلكترونية فحافظت على مستوى المبيعات وبالتالي أسعارها.

ونوه إلى أن المحال تشهد توجها لشراء الألعاب والهدايا في مناسبات متفرقة، منها في الحفلات وأعياد الميلاد وغيرها من المناسبات الاجتماعية دون النظر إلى تكلفتها المادية.

© الاقتصادية 2018