21 02 2018

يتوقع أن تبدأ ثلاث دول خليجية هي عمان والبحرين والكويت، بتطبيق التجربة السعودية في برنامج الاعتماد المهني، الذي من شأنه أن يسهم في حل مشكلة تزوير الشهادات التخصصية للمهندسين على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال لـ"الاقتصادية" كمال آل حمد؛ أمين عام الاتحاد الهندسي الخليجي، إن "تطبيق الاعتماد المهني هذا العام في عدة دول خليجية، سيكون نقلة نوعية كبيرة للقطاع الهندسي الخليجي ورئيسة للعمل المهني وسينعكس على مستوى العمل الهندسي ومستوى المشاريع المنفذة".

وأضاف آل حمد، أن المرحلة المقبلة ستشهد طفرة جديدة مع استعادة وتيرة المشاريع في دول الخليج تزامنا مع الارتفاع التدريجي لأسعار النفط، مضيفا: "نحن مقبلون على قفزات في مشاريع الدول الخليجية، لا بد أن تستلزم تطبيق برنامج الاعتماد المهني وارتقاء المهندسين سواء الخليجيين والوافدين، وحاليا سيتم تطبيقه في الدول الخليجية الثلاث بالتعاون مع الاتحاد الخليجي الهندسي".

وأوضح، أنه يجري العمل على برامج جديدة مثل العمل على المنافع العضوية بين دول المجلس التي تعد على وشك الانتهاء للاستفادة من مميزات الهيئات بين الدول، وهي نقلة مساعدة للمهندسين من الخليج.

وتشهد العاصمة البحرينية اليوم، انطلاق فعاليات النسخة الـ21 للملتقى الهندسي الخليجي تحت شعار "المنازعات في المشاريع الهندسية وسبل حلها"، بتنظيم الاتحاد الهندسي الخليجي والتعاون مع جمعية المهندسين البحرينية، على مدى يومين، وسيتم خلالها تكريم 15 شخصية من رواد العمل الهندسي الخليجي بينهم، الدكتور جميل البقعاوي رئيس الهيئة السعودية للمهندسين والدكتور سعد القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والمهندس أمين الناصر رئيس شركة أرامكو.

وأشار آل حمد إلى أن الملتقى يبحث عديدا من أوراق العمل التي تأتي استمرارا للجهود المتواصلة للارتقاء بمهنة الهندسة وبالقدرات العلمية والفنية والمعرفية للمهندس الخليجي عبر نشر الوعي بين المهندسين وأطراف العملية التعاقدية بأفضل السبل الممكنة في حل المنازعات.

© الاقتصادية 2018