14 02 2018

الصالح شارك بحلقة بعنوان «حقوق ذوي الإعاقة بين الواقعية والورقية» بمدرسة النور

أكد نائب المدير العام للقطاع التعليمي والتأهيلي في الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة ماجد الصالح أن الهيئة زادت ميزانية المدارس الخاصة التي تعتني بذوي الإعاقة من 29 إلى 30 مليون دينار، توزع على 101 مدرسة يتعلم بها قرابة 7700 طالب من مختلف الإعاقات، لافتا الى ان الهيئة طالبت بضرورة إقرار كادر للعدوى وكادر للعنف الذي قد يتعرض له المعلم في تدريس بعض فئات الإعاقة.

جاء ذلك في تصريح للصالح خلال الحلقة النقاشية «حقوق ذوي الاعاقة بين الواقعية والورقية» والتي نظمتها مدرسة النور المشتركة بنات بالتعاون مع جمعية المكفوفين الكويتية تحت رعاية مدير إدارة مدارس التربية الخاصة د. سلمان اللافي والذي أناب عنه رئيس الفريق الإعلامي بإدارة مدارس التربية الخاصة الزميل نافل الحميدان وحضور مديرة المدرسة بيبي الصايغ وإعداد رئيسة فسم اللغة العربية منى العازمي بمشاركة رئيس جمعية المكفوفين الكويتية فايز العازمي وعضو مجلس ادارة الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة د.عيسى الجاسم.

وأضاف الصالح أن الهيئة عندما تسلمت مهامها وجدت تراكمات عديدة سعينا لحل الكثير منها لايماننا أن أي أمة لا يمكن أن تتقدم إلا من خلال تقدم التعليم بها، ونسعى حاليا لتحقيق تلك الأهداف منذ تسلمي مهام عملي في الهيئة في عام 2016 وأتيت لترك بصمة خاصة أنني عود من حزمة من المسؤولين والموظفين الذين نسعى لتقديم الخدمات اللازمة لهذه الفئة فهذه مسؤولية مهنية خاصة ولدينا قانون 8/ 2010 والذي يعتبر مفخرة أمام دول العالم والذي يحتوي على 72 مادة تلبي أغلب احتياجاتهم والهيئة فاتحة المجال لاستقبال الاقتراحات والتوصيات لإضافة أي تعديلات.وأوضح أن القطاع التعليمي في الهيئة يقوم برصد المخالفات لدى المدارس والتنبيه عليها حتى تلتزم بالشروط التي وضعتها الهيئة لتتناسب مع جودة التعليم، وقمنا بسحب العديد من التراخيص للمدارس غير الملتزمة فهذه أمانة في أعناقنا ومسؤوليتنا الحفاظ على المال العام ولدينا تعاون وتنسيق مع ادارة مدارس التربية الخاصة وجامعة الكويت والهيئة العامة للشباب لتوفير أندية رياضية تتناسب مع جميع الاعاقات والعمل على تفعيل مواد قانون المعاقين واستكمال ما انتهى اليه الآخرون خاصة في المادتين 14 و15 والزام الجهات الحكومية والأهلية والقطاع النفطي بتعين ذوي الاعاقة بنسبة 4% لكل منشأة بها 50 موظفا، كاشفا عن ان القطاع اجتمع مؤخرا مع جامعة الكويت التي التزمت بتوفير مترجمين للغة الاشارة للطلاب الذين يعانون إعاقة سميعة ومخاطبة قطاع الانشاءات بالجامعة لتجهيز الأرصفة لاستقبال الكراسي المتحركة.

وبدوره شدد رئيس جمعية المكفوفين فايز العازمي على ضرورة تفعيل المادتين 2 و3 من قانون المعاقين والتي تنص على منح المعاق لأم كويتية وزوجها غير كويتي معاملة الكويتي مدى الحياة ومنحه حقوقه كاملة وللأسف لم تفعل هذه المادة حتى الآن ويتم دراسة كل حالة على حدى في وزارة الداخلية ونتمنى بالقريب العاجل أن يتم تفعيل جميع مواد القانون وفي جميع وزارات الدولة. وقال العازمي ان هيئة الاعاقة تقوم بجهود كبيرة في تطبيق مواد القانون 8/ 2010 والتي مناط بها حث وزارات الدولة بتقديم جميع الخدمات اللازمة لذوي الاعاقة وتقوم جمعيات النفع العام ذات الصلة بمراقبة أعمال الهيئة والتعاون معها وبالفعل تم الانتهاء من أغلب مواد القانون خاصة في النواحي المادية ومازلنا بانتظار تفعيل العديد من المواد التي تهم فئة المكفوفين.

ومن جانبها أكدت رئيس لجنة رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم لذوي الاعاقة شريفة الغانم أن اللجنة تأسست في عام 2014 بتوجيهات من رئيس مجلس الأمة ونائب اللجنة فراس السلمان وعضوية أفراح العوضي واللجنة تعمل على تحقيق العديد من الأهداف والكويت تحتضن العديد من أبنائها من ذوي الاعاقة الذين رفعوا على الكويت عاليا في المحافل الدولية وأبدعوا في مواهب متعددة يستحقون كل الدعم والوقوف الى جانبهم ونحن نعيش في مجتمع جبل على التطوع وحب العمل الانساني ونسعى باللجنة لكسر الحواجز وفتح أبوب الفرص للابداع ونشر القضايا المهمة والمطالبة بجميع المكتسبات ومنحهم المكانة التي يستحقونها في المجتمع، معلنة أن اللجنة ستقوم بجميع كل التوصيات التي خرجت بها الحلقة النقاشية وتقديمها الى رئيس مجلس الأمة حتى يرى أغلبها النور.

© Al Anba 2018