(لإضافة بيان المملكة القابضة وتفاصيل)

من ألكسندر كورنويل

دبي 18 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - قالت كريم لتطبيقات حجز سيارات الأجرة العاملة في الشرق الأوسط اليوم الخميس إنها دبرت تمويلا جديدا بمقدار 200 مليون دولار من مستثمرين قائمين وإنها تتوقع جمع المزيد لتمويل خطط توسع.

وقُدرت قيمة كريم، التي تعتبر دايلمر الألمانية وديدي تشوشينغ الصينية لتطبيقات حجز سيارات الأجرة من داعميها، بنحو مليار دولار في ديسمبر كانون الأول 2016.

وقال مصدر مقرب من العملية لرويترز إن أحدث استثمار، إضافة إلى جمع تمويلات سابقة وتوسع الشركة في فئات وأسواق جديدة، يرفع قيمتها إلى ما يتجاوز الملياري دولار.

وقالت كريم، التي مقرها دبي والمنافس الإقليمي الرئيسي لشركة أوبر تكنولوجيز، إنها تتوقع جمع أكثر من 500 مليون دولار في المجمل في أحدث مسعى تمويلي لها للتوسع في وسائل المواصلات وتوصيل الطعام والمدفوعات.

وقال مدثر شيخة المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لكريم في بيان "للخدمات التي يتم تمكينها عبر الإنترنت أثر عميق وإيجابي في المنطقة التي تتسم بوجود فرص غير مستغلة وضخمة في مجال السوق الاستهلاكي عبر الإنترنت".

تقول كريم، التي تأسست في 2012، إن لديها 30 مليون مشترك مسجل في أكثر من 120 مدينة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا وباكستان.

جاء التمويل البالغ 200 مليون دولار من مستثمرين قائمين من بينهم شركة المملكة القابضة التابعة للملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال ومجموعة الطيار السعودية واس.تي.في وراكوتين اليابانية للتجارة الإلكترونية.

وقالت المملكة القابضة، التي اشترت سبعة بالمئة في كريم في 2017، في بيان إن استثمارها في الشركة يأتي "استمرارا لاستراتيجيتها بالاستثمار في مجال التكنولوجيا الحديثة الواعدة".

وتوسعت كريم في أسواق جديدة هذا العام مثل السودان وتختبر الشركة خدمات توصيل الطعام بعد أن اشترت منصة لقوائم وحجز المطاعم عبر الانترنت.

وفي يوليو تموز، نشرت رويترز أن كريم تخطط لإنفاق ما يصل إلى 150 مليون دولار لتدشين نشاطها لتوصيل الطعام عقب الاستحواذ على منصة راوند منيو لقوائم المطاعم.

وتتنافس كريم بشكل مباشر في كثير من المدن الرئيسية بمنطقة الشرق الأوسط مع أوبر التي مقرها سان فرانسيسكو والتي تخطط لإدراج أسهمها بالبورصة في العام القادم وقد يجري تقييمها عند 120 مليار دولار وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.

وتواجه أوبر دعوات بالمقاطعة في الشرق الأوسط بعدما قال رئيسها التنفيذي إنه لن يحضر مؤتمرا استثماريا في السعودية الشهر الجاري بعد اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا.

(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)