قالت مجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية السعودية إن جائحة كورونا أدت إلى انخفاض إيرادات الشركة بمبلغ 224.5 مليون ريال (59.9 مليون دولار) في أربعة أشهر ما بين مارس إلى يونيو 2020 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بحسب بيان للبورصة السعودية اليوم الاثنين.

خلفية عن الشركة

تأسست عام 1978، وهي مدرجة في البورصة السعودية، وتعمل في إقامة، إدارة، تشغيل، وصيانة مدن الألعاب، المراكز الترفيهية، المنتجعات السياحية والصحية، المطاعم، المقاهي، الحدائق، الفنادق، الشقق الفندقية، المراكز التجارية، والمراكز التدريبية والتعليمية. كما تقدم خدمات سياحية إلى جانب خدمات الاستيراد والتصدير وتجارة الجملة والتجزئة في العطور، أدوات التجميل، المجوهرات، والساعات وغيرها، بحسب موقعها الإلكتروني وملف الشركة على موقع البورصة.

ويتبع الشركة 41 فندق وأكثر من 101 مركز ترفيهي، ويعمل بها أكثر من 5,600 موظف، بحسب موقعها الإلكتروني.

تفاصيل خبر اليوم

قالت شركة مجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية في بيانها الصادر اليوم إن أعمال الشركة تأثرت بجائحة كوفيد-19 والتدابير الوقائية التي اتخذتها الدولة للسيطرة على فيروس كورونا.

وأشارت إلى أن الإجراءات الاحترازية أدت إلى انخفاض نسب الإشغال للقطاع الفندقي، كما توقفت جميع الاجتماعات والأعراس، بالإضافة إلى إغلاق جميع المواقع الترفيهية من يوم 15 مارس حتى 20 يونيو 2020، "مما أدى إلى انعدام إيرادات المواقع الترفيهية خلال هذه الفترة"، بحسب البيان.

وأضافت أن تعليق الرحلات الداخلية والدولية أدى إلى تأثر الأعمال التجارية للشركة في جميع القطاعات، بحسب ما ذكره البيان.

وقالت الشركة إنها عملت على تخفيض النفقات التشغيلية من خلال خفض بند الرواتب والأجور وكذلك مصاريف الإيجار، بالإضافة إلى التعاقد مع وزارة الصحة لإشغال بعض فنادق الشركة كمحاجر صحية.

وأضافت أنها استفادت من بعض المبادرات الحكومية الخاصة بسداد جزء من رواتب بعض الموظفين وتأجيل سداد القروض لجميع التسهيلات البنكية وضريبة القيمة المضافة، ومبادرات تخفيض فاتورة الكهرباء وتمديد إقامات الموظفين.

خلفية عن نتائج أعمال الشركة في النصف الأول

تحولت مجموعة الحكير للسياحة والتنمية السعودية للربح في النصف الأول من العام الجاري بقيمة 4.2 مليون ريال (1.1 مليون دولار) مقابل خسائر بنحو 31.4 مليون ريال (8.4 مليون دولار) قبل عام رغم انخفاض إيراداتها، وذلك بفضل خفض مصروفاتها خاصة المتعلقة بالأجور وإيجارات بعض المواقع الفندقية والترفيهية والتجارية المستأجرة، بحسب بيان سابق من الشركة.

(ويعمل عبدالقادر في موقع مصراوي المصري كما انه عمل سابقا في عدة مؤسسات منها، موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وجريدة البورصة المصرية، وقناة سي بي سي الفضائية المصرية) 

 (تحرير ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

تغطي زاوية عربي أخبار وتحليلات اقتصادية عن الشرق الأوسط والخليج العربي وتستخدم لغة عربية بسيطة.

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا