زاوية عربي

أعلنت شركة القصيم القابضة للاستثمار السعودية (جاكو) عن تراجع مجلس إدارتها عن قرار سابق بالتوصية للجمعية العمومية للشركة بزيادة رأس المال، بحسب بيان من الشركة منشور اليوم على موقع البورصة السعودية.

خلفية عن الشركة

تأسست الشركة في عام 1984 وهي مدرجة بالبورصة السعودية ويبلغ رأسمالها 300 مليون ريال (80 مليون دولار) وتعمل في الاستثمار الزراعي ويتبع لها مصنع تمور السعودية، بحسب ملف الشركة على موقع البورصة وموقعها الإلكتروني.

التفاصيل

قرر مجلس إدارة الشركة في 17 يونيو الماضي التوصية للجمعية العمومية للشركة بزيادة رأس المال ب100 مليون ريال (26.7 مليون دولار) ليصبح 400 مليون ريال (106.7 مليون دولار)، بحسب بيان اليوم.

وفق البيان، تراجع مجلس إدارة الشركة عن قراره بسبب الظروف الاقتصادية الحالية مع انتشار فيروس كورونا والنتائج المالية للشركة في عام 2019.

سجلت الشركة خسائر عن العام الماضي ب14.6 مليون ريال (3.9 مليون دولار) بزيادة حوالي 90% عن العام الماضي، بحسب بيان آخر من الشركة منشور على موقع البورصة أمس.

(إعداد: عبدالرحمن رشوان، الصحفي بموقع زاوية عربي. وقد عمل عبدالرحمن في السابق في عدة مؤسسات صحفية، منها إيكونومي بلس ومباشر)
(للتواصل ياسمين صالح: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا