25 12 2018

وقعت حيا للمياه بمبنى بيت حيا اتفاقية لتمويل برنامج درب السلامة المخصص للحافلات المدرسية. ووقع الاتفاقية المهندس حسين بن حسن عبدالحسين الرئيس التنفيذي من جانب الشركة والدكتور علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط والمشرف على برنامج درب السلامة من جانب الوزارة.

وبموجب الاتفاقية تٌمول حيا للمياه تركيب أجهزة التعقب للحافلات المدرسية، ويحتوي البرنامج على العديد من الخدمات التي تعمل على رفع مستوى الأمان في الحافلات المدرسية من خلال تحسين أداء سائقي هذه الحافلات وذلك من أجل ضمان التزامهم بقواعد السلامة المرورية.

وحول الدعم قال المهندس حسين بن حسن عبد الحسين الرئيس التنفيذي لحيا للمياه: سعداء بدعم المشروع الذي يعد من المشاريع المجتمعية الهامة والفعالة، نظراً لاستدامته ويعمل على حماية شريحة مهمة من مؤسسات المجتمع المختلفة.

وأضاف ّأن هذه المساهمة المجتمعية نابعة من قيمة (الاهتمام) وهي إحدى القيم التي تعمل عليها حيا للمياه، حيثُ إن الاهتمام بالنشء وسلامتهم يأتي من أولويات حيا للمياه تجاه شركائها.
 
كما يأتي الدعم من اهتمام حيا للمياه بغرس ثقافة وأهمية السلامة المرورية بين طلبة المدارس لتكون لهم منهجاً وأسلوب حياة خلال مراحلهم العمرية المختلفة وليساهموا بنشر هذه الثقافة بين أفراد الأسرة والمجتمع. ويسهم المشروع في متابعة التزام سائقي الحافلات المدرسية بقواعد القيادة الوقائية لتجنيب الطلبة والسائقين وقوع حوادث مختلفة من بينها نسيان الطلبة بالحافلة في رحلاتهم اليومية من وإلى مدارسهم.

وأضاف الرئيس التنفيذي أنّ الدعم يأتي انطلاقا من الاهتمام الذي تعمل عليه حيا للمياه بالتحول الرقمي حيثٌ شهدت الشركة خلال السنوات الأخيرة تقدماً كبيراً في مجال التحول الرقمي بمختلف مجالاته من ضمنها تطبيق النظام الموحد التكاملي الذي أسهم في تبسيط الإجراءات والمعاملات الإدارية والمالية سواءً الداخلية أو مع الشركاء المستفيدين من خدمات الشركة.  

ومن جانبه قال الدكتور علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط والمشرف على برنامج درب السلامة إنّ مبادرة حيا للمياه تأتي ترجمة لاهتمام الشركة ووزارة التربية والتعليم بسلامة الطلاب واستكمالاً لسلسة من المبادرات التي تم تنفيذها سابقاً من قبل الشركة.

وأكد الجهوري أنّ البرنامج يعد نقلة نوعية في مجال السلامة علماً بأنّ السلطنة تعد الأولى خليجياً في تطبيق هذا النظام، وقد تم تنفيذه بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم وعمانتل، وفق المتطلبات الفنية من قبلِ الوزارة بهدف تحقيق أهداف السلامة المرورية.

© جريدة الرُّؤية 2018