زاوية عربي

تراجعت الأرباح السنوية لبنك الفجيرة الوطني عن العام الماضي ل552.2 مليون درهم (150.4 مليون دولار)، وبنسبة 10.3%، مقارنة بعام 2018، بحسب القوائم المالية للبنك المنشورة على موقع بورصة أبوظبي.

خلفية عن البنك

تأسس عام 1982، وهو مدرج ببورصة أبوظبي، ويعمل في الإمارات من خلال 12 فرع، بحسب بيان آخر للبنك منشور اليوم على موقع بورصة أبوظبي.

التفاصيل

ارتفعت المصروفات التشغيلية للبنك، وهي المتعلقة بالعمليات التشغيلية وتضم مصروفات مكافئات الموظفين، بنهاية العام الماضي ل562.9 مليون درهم (153.3 مليون دولار)، وبنسبة 7.9%، مقارنة بعام 2018، بحسب القوائم المالية للبنك.

وبحسب القوائم المالية، ارتفع حجم القروض التي منحها البنك لعملائه، بنهاية ديسمبر الماضي ل27.1 مليار درهم (7.4 مليار دولار)، وبنسبة 3.4% مقارنة بديسمبر 2018، كما بلغت ودائع العملاء 31.9 مليار درهم (8.7 مليار دولار) بنهاية العام الماضي، وبنمو 4.6% عن عام 2018.

(ملحوظة: تم استخدام الأرباح الكلية للبنك، لعدم توافر الأرباح العائدة على مساهمي البنك)

(إعداد: عبدالرحمن رشوان، الصحفي بموقع زاوية عربي. وقد عمل عبدالرحمن في السابق في عدة مؤسسات صحفية، منها إيكونومي بلس ومباشر)

(للتواصل ياسمين صالح: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا