زاوية عربي

أعلن بنك قطر الأول عن قيام شركة تابعة له، وهي شركة FutureCard Technologies ببيع ملكيتها في شركة Future Industries Holding مقابل 22 مليون دولار، وذلك بحسب بيان البنك المنشور اليوم على موقع البورصة القطرية.

خلفية عن البنك والشركتين

بنك قطر الأول: تأسس عام 2008، وأدرج في البورصة القطرية عام 2016، وهو يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية بحسب موقع البنك وبياناته المنشورة على موقع البورصة.

FutureCard Technologies: هي المالكة بالكامل لشركة Future Industries Holding، وتابعة لبنك قطر الأول بنسبة 71.3%، بحسب بيان اليوم.

Future Industries Holding: مقرها الشارقة، وتعمل في مجال البطاقات الذكية، ومنها البطاقات المستخدمة في المدفوعات الإلكترونية وخطوط الهاتف النقال، بحسب موقعها الإلكتروني.

التفاصيل

تمت عملية البيع لصالح شركة توبان جرافيتي، وهي شركة طباعة مقرها هونج كونج، بحسب البيان.

وقال البنك في البيان انه سيقوم بإعادة استثمار قيمة الصفقة في استثمارات أخرى مدرة للسيولة، دون ان يحددها.

(إعداد: محمد الحايك. وقد عمل محمد في السابق في عدة مؤسسات، منها صحيفة الراي الكويتية، وقناة أخبار المستقبل الفضائية اللبنانية)

(تحرير: عبدالرحمن رشوان، للتواصل ياسمين صالح: Yasmine.Saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا