26 09 2018

أظهرت إحصائية رسمية تراجع استيراد السعوديين للدراجات النارية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بنسبة 14.7 في المائة.

ووفقا للهيئة العامة للجمارك، بلغ حجم الواردات 21.3 ألف دراجة نارية، بقيمة 17.9 مليون ريال منذ بداية العام وحتى أيلول (سبتمبر) الجاري، مقابل 24.9 ألف دراجة نارية، بقيمة 16.6 مليون ريال في الفترة نفسها من عام 2017.

وأوضحت الجمارك أن أهم الدول المصدرة للدراجات النارية إلى المملكة هي الصين وأمريكا وكندا وتركيا واليابان وبريطانيا وتايوان وأستراليا.

من جانبه أكد خالد الكحيلان عضو بالاتحاد السعودي للسيارات والدراجات، توسع استخدام الدراجات النارية في السوق المحلية، واستخداماتها في المجالات الرياضية والاستعراضية والترفيهية، حيث تصل أسعار بعضها إلى 150 ألف ريال، من أصل ألفين إلى ثمانية آلاف ريال سابقا، وذلك حسب قوتها وضخامة محركاتها، قائلا: "هناك دراجات تصل محركاتها إلى ستة سلندرات، وتعد قيمة استهلاكها للبنزين مساوية للسيارات.

وأضاف الكحيلان، أن الأنظمة المرورية المطبقة على السيارات، تنطبق على الدبابات باختلافات معينة، كإلزامية استخدام الخوذة والجاكيت، حيث تقدر مخالفتها بنحو 1000 ريال لكل مخالفة، ما يواجه الدراجات النارية هو ضعف وعي المجتمع وعدم تقبله لها، ولكن مع مشاركة الفرق بالمناسبات العامة زاد تقبل المجتمع لهذا النوع من وسائل النقل.

بدوره، قال الكابتن مصطفى الشريف أمين عام مجموعة فرص المتحدون للدراجات النارية: نعمل على التدريب بعد حصولهم على الرخص، لافتا إلى أن نظام الدراجات النارية لم يتغير رغم تنوع الاستخدامات".

وأشار إلى أن عدد فرق الدراجات النارية في 2005 كان لا يتجاوز ثلاثة فرق، وارتفع إلى أكثر من 15 فريقا، وكل فريق يضم نحو 150 شخصا، مضيفا أن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وعد بالتواصل مع الجهات الحكومية لدعم هذه الفرق، وإضافة فقرات لنظام المرور خاصة بالدراجات النارية.

© الاقتصادية 2018