خدمات مالية

السعوديات يطرحن 5 مقترحات على مركز الأسر المنتجة

Reuters Images/Fahad Shadeed
Reuters Images/Fahad Shadeed
Reuters Images/Fahad Shadeed
قالت (إيمان محمد) المختصة في طباعة هدايا الذكريات: نحتاج من الجهات المعنية ومركز الأسر المنتجة، إنشاء مقرّات واسعة ومغلقة.
PHOTO
طرح عدد من السعوديات 5 مقترحات من المركز الدائم للأسر المنتجة، الذي وجه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بإنشائه، تحت إشراف هيئة تطوير المنطقة، تضمنت إنشاء مقرات واسعة ومقفلة لعرض منتجاتهن، ولجنة لحماية المستهلك للتأكد جودة المنتجات، ولجنة أخرى تعنى بحماية الأسر المنتجة من توظيف العمالة الوافدة والالتزام بالتوطين عوضًا عنها، بالإضافة إلى إقامة دورات تدريبية لتطوير مهارات التعامل، والاهتمام بإجراءات السلامة، وخفض إيجارات محلات مخفضة.

واستبشرن بإنشاء المركز ليكون ذراعًا تنفيذيًا للائحة التنظيمية لعمل الأسر المنتجة التي صدرت موافقة مجلس الوزراء عليها أخيرًا، مشيرين إلى أنه سيحدث علامة فارقة في تاريخ المنتجات والمشروعات الأسرية في تنظيم أوضاعهن وجعلها كيانات تعتمد على نفسها ورفع مستواها المعيشي وتشجيعها على الإنتاج والعمل الحر.

وقالت (إيمان محمد) المختصة في طباعة هدايا الذكريات: نحتاج من الجهات المعنية ومركز الأسر المنتجة، إنشاء مقرّات واسعة ومغلقة تتسع لعرض المنتجات بصورة أفضل وتحميها من التلف والسرقة والاهتمام بإجراءات الأمن والسلامة على مستوى عالٍ، إضافة إلى إنشاء لجنة لحماية المستهلك بحيث يتم التأكد من صلاحية المنتجات وجودتها، فضلًا عن إنشاء لجنة لحماية الأسر المنتجة من توظيف بعض الأسر للعمالة التي تحل محلها وقصر الأنشطة على السعوديات فقط، وقالت (أم فاضل الحربي) المختصة في خياطة شراشف الصلاة: نحن كأسر منتجة عانينا لفترة طويلة من عدم وجود مقر مركزي ونحتاج إلى إنشاء سوق مركزي يشمل على خدمات متكاملة وتوفير شركة حراسات أمنية.

وطالبت (هديل زمزمي) المختصة في صناعة الكعك والحلويات بإقامة الدورات التطويرية للأسر المنتجة التي تختص بمجالهم من حيث مهارات التعامل مع العملاء وفنون البيع والشراء والتسويق وغيرها وتحديد النشاط بحيث لا تنشط أسرة منتجة في أكثر من مجال حتى تكون هناك فرص استثمارية متخصصة بشكل أكبر.

وأكدت (أم محمد السفري) المتخصصة في حياكة الصوف والمشغولات اليدوية أن المهرجانات والبازارت ظلت هي الحاضن الوحيد لأعمالنا ومنتجاتنا وفي أحيان كثيرة بسبب ارتفاع أسعار الأركان المستأجرة فإننا نعمل بخسارة وذلك لأن الأرباح التي نحققها أحيانًا لا تكفي لسداد إيجار الركن أو الطاولة، وأصبحنا نشارك بهدف التسويق وتكوين علاقات مع الزبائن للشراء ونحتاج إلى مقر دائم نستطيع من خلاله تحقيق الأرباح.

وتشاركها الرأي صانعة باقات الورد (أماني عبدالخالق) حيث قالت: غالبًا لا يحتاج الناس شراء الورد في وقت المهرجان بل يحتاجونه في المناسبات المختلفة لذا فتكون المبيعات شبه معدومة ولكن في حال تكاتفت الجهات المعنية وعملت على توفير مقر دائم لنا فإننا حتمًا سنصبح معروفين لدى الناس وستكثر المبيعات بسبب سهولة الوصول إلينا في أي وقت وليست أيام محدودة فقط قد لا توجد فيها حاجة لهذه المنتجات.

أما (أم نواف العمري) فتقول: بما أني مختصة في صناعة الخبز فإني من أشد الأسر المنتجة احتياجًا إلى المقر الدائم وتسليك جيد للكهرباء والماء والتهوية وأحتاج إلى مستوى أمان عالٍ ناهيك عن حاجتي إلى الاحتفاظ بالأدوات التي استخدمها في الخبز وحفظها في نفس المقر نظرًا للصعوبة الشديدة التي أواجهها في نقل الأدوات يوميًا من وإلى المقر المؤقت إضافة إلى أن مجال المأكولات الشعبية يدر أرباحًا كبيرة ولكن للأسف يذهب أكثر من نصفها ما بين العمال الذين ينقلون الأدوات وإيجار المقر والذي يفتقر إلى أبسط التسهيلات.

وتوافقها (عائشة الصقري) التي تعمل في مجال تصميم الأزياء التراثية والشعبية حيث قالت: المقرات المؤقتة تظلم كثيرًا منتجاتنا بسبب صغر مساحتها ونحن نحتاج إلى مساحات أكبر مخصصة بشكل أكبر ومهيأة لعرض المنتجات بصورة أوضح للمشتري فطبيعة منتجاتي تحتاج إلى العرض دائمًا ولذلك لن يتحقق إلى بمساعدة الجهات المعنية من أجهل تسهيل بيع منتجاتنا.

من جانبه أوضح مدير العلاقات العامة بأمانة مكة المكرمة المهندس رائد سمرقندي لـ»المدينة» أن أمانة مكة المكرمة تعمل على قدمٍ وساق وتجري اجتماعات متتالية حتى يظهر هذا المشروع للنور على أكمل وجه ممكن،

وأضاف: إن المعطيات لازالت تحت الإجراء والتنفيذ والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وسيتم الحصول على الموافقات الرسمية للإعلان عن هذا المشروع الضخم خلال شهر من الآن.
© Al Madina 2018