18 02 2018

أكد تقرير صدر مؤخراً عن البنك الدولي أن الإمارات العربية المتحدة كانت من بين الدول التي نجحت خلال فترة الربع قرن الأخيرة في توظيف موارد ثرواتها واستغلالها على النحو الأمثل لأغراض التنمية المستدامة.

وأفاد التقرير أيضاً أن الإمارات نجحت بذكاء في استغلال عائداتها النفطية، برغم كون هذه العائدات غير مستدامة بطبيعتها، في بناء اقتصاد مستدام، وذلك من خلال ضخ هذه العائدات واستثمارها في بناء أصول أخرى مستدامة كالبنية التحتية، رأس المال البشري، المعرفة، وغيرها من العوامل التي تدعم النمو على المدى الطويل.

وكان هذا التقرير قد صدر بعنوان «الثروات المتغيرة للأمم في 2018: بناء مستقبل مستدام». ويرصد هذا التقرير، والذي صدر عن مستودع المعرفة المفتوحة التابع لمجموعة البنك الدولي، التغير في أنماط الثروات الوطنية للأمم على مدى عقدين من الزمان (من عام 1995 وحتى عام 2014).

ويقصد التقرير بالتغير في أنماط الثروات الوطنية للأمم إضافة أنماط جديدة من رؤوس الأموال إلى الأصول التقليدية التي تمتلكها الأمم كالبنية التحتية، الغابات، المعادن، رأس المال البشري، وغيرها من الأصول التي تولد الناتج المحلي الإجمالي لكل أمة.

ومن أهم أنواع رؤوس الأموال الجديدة التي دخلت ضمن حسابات ثروات الأمم خلال الفترة التي يغطيها التقرير: النظم البيئية، مصايد الأسماك وتخفيف الخسائر الناجمة عن تلوث الجو، وغيرها من الأصول المستجدة التي يطلق عليها «رأس المال الطبيعي».

© البيان 2018