القاهرة 19 مارس آذار (رويترز) - أظهر أحدث بيان للمتحدث باسم الجيش المصري اليوم الاثنين إن حصيلة قتلى العملية العسكرية الأمنية التي تجري في شمال ووسط شبه جزيرة سيناء منذ الشهر الماضي ارتفعت إلى 157 "تكفيريا مسلحا" بالإضافة إلى 22 عسكريا بينهم ضباط.

كما ارتفع عدد المصابين في صفوف القوات المسلحة منذ بدء العملية في التاسع من فبراير شباط الماضي إلى 33 عسكريا ما بين ضابط وضابط صف ومجند.

وتهدف ما تعرف باسم عملية المجابهة الشاملة (سيناء 2018) إلى تطهير مناطق في شمال ووسط سيناء من متشددين موالين لتنظيم الدولة الإسلامية ومن العناصر الإجرامية أيضا. وتشارك فيها القوات الجوية والبحرية وقوات حرس الحدود والشرطة.

وقال العقيد تامر الرفاعي المتحدث باسم القوات المسلحة في البيان رقم (16) الصادر اليوم الاثنين بخصوص العملية "على مدار الأيام الخمسة الماضية... (تم) القضاء على عدد 30 عنصرا تكفيريا مسلحا خلال تبادل لإطلاق النار مع قوة المداهمات بمناطق العمليات... (و) مقتل ستة عناصر تكفيرية أثناء تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة."

وأضاف "تم استشهاد ضابط وثلاثة مجندين وإصابة ضابطين وضابط صف وخمسة مجندين".

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصدر يوم 29 نوفمبر تشرين الثاني أوامره للجيش ووزارة الداخلية باستخدام "كل القوة الغاشمة" لتأمين شبه جزيرة سيناء خلال ثلاثة أشهر.

وجاء ذلك بعد هجوم شنه متشددون فيما يبدو على مسجد في محافظة شمال سيناء وأسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.

(تغطية صحفية للنشرة العربية علي عبد العاطي - إعداد محمود رضا مراد - تحرير نادية الجويلي)