(لإضافة مقتبسات وخلفية)

لندن 19 يونيو حزيران (رويترز) - قال مسؤول إيراني كبير إن الانسحاب المحتمل لشركة النفط الفرنسية العملاقة توتال من حقل الغاز الإيراني بارس الجنوبي لم يبطء المشروع مضيفا أن طهران تجري محادثات مع جازبروم الروسية بشأن تطوير حقلين آخرين.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو أيار إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة علي إيران المنتج الرئيسي للنفط والغاز بعد التخلي عن الانفاق النووي المبرم مع طهران في 2015.

وأعلنت توتال أنها ستنحسب من مشروع حقل بارس الجنوبي إذا لم تحصل على إعفاء من الولايات المتحدة يحميها من العقوبات التي قد تفرضها واشنطن على الشركات التي تعمل مع إيران.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن غلام رضا منوشهري نائب رئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية قوله "هذا الادعاء بأن تطوير المرحلة الثانية من حقل بارس الجنوبي قد توقف بسبب توتال غير صحيح وكل شيء يمضي وفقا للخطة".

وأضاف أنه في حالة انسحاب توتال فإن شركة الطاقة الصينية العملاقة سي.ان.بي.سي، التي تملك 30 بالمئة بالفعل في الحقل، ستحل محلها.

وتابع أنه في حالة رحيل الشركتين فإن بتروبارس التابعة لشركة النفط الوطنية مستعدة للتدخل.

وقال منوشهري إن إيران تجري محادثات مع جازبروم بشأن تطوير حقلي آزار وشنجوله النفطيين مضيفا أن إيران تعتزم زيادة طاقة إنتاج حقولها 400 ألف برميل يوميا.

وأضاف "بتنفيذ 34 مشروعا في مجالات مختلفة، سيضاف أكثر من 400 ألف برميل يوميا للإنتاج المحتمل للحقول الإيرانية" مشيرا إلى أن قيمة المشروعات تتجاوز الستة مليارات دولار.

يبدأ سريان العقوبات الامريكية على قطاع البترول الإيراني بعد فترة "تصفية أعمال" مدتها 180 يوما تنتهي في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني لكن العديد من شركات التكرير الأوروبية والعملاء في آسيا يقلصون مشتريات النفط الإيراني بالفعل.

(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)