قدرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بلوغ الإنفاق في مجال السياحة المحلية الصيفية للعام الحالي بنحو 20.4 مليار ريال، ونسبة نمو 13.8%، مشيرة إلى أن نفقات السياحة الوافدة قد تشهد ارتفاعا لتصل إلى 40.7 مليار ريال بنسبة نمو 4.7%.  

المنتجعات السياحية البحرية

العروض الفنية والترفيهية
البازارات العائلية للأسر المنتجة

المراكز التجارية

المناطق التاريخية
المهرجانات والفعاليات

تعتبرالسياحة الوطنية في الناتج المحلي الإجمالي أحد أكثر القطاعات الاقتصادية غير البترولية نمواً، وحسب تقديرات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، فإن الحركة السياحية المحلية لصيف 2018 قد تشهد إنفاق 20.4 مليار ريال بنسبة نمو 13.8% خلال العام الحالي مرتفعة عن 2017، ووصلت إلى 197 مليار ريال بنهاية 2017، بنسبة نمو 18%، فيما بلغت مصروفات السياحة المغادرة لعام 2018 حوالي 30.5 مليارا بنسبة انخفاض 4.5 %، وشهد ارتفاع إنفاق السياحة الوافدة 40.7 مليار ريال بنسبة نمو 4.7 % للعام الحالي.  
 

السياحة الداخلية 
أكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بجدة، لـ«الوطن»، محمد العمري، أن توقعات خبراء السياحة تشير إلى أنه بحلول عام 2030 مع اكتمال المشاريع السياحية والاقتصادية العظيمة بالمملكة سيتراجع أعداد السائحين للخارج بنسبة كبيرة مما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني ويتلاشى هدر الأموال السعودية بالسياحة الخارجية.
وبين أن السياحة الداخلية  أصبحت في الآونة الأخيرة حاجة ضرورية ومطلبا ملحا لمعظم السعوديين الذين كانوا يفضلون السفر للخارج، وأضحت محل اهتمام غالبية السعوديين، وصاحب التغير الأيديولوجي تغير الكثير من المفاهيم التي باتت تتفهم رؤية 2030 من جميع النواحي.

رؤية اقتصادية 
من جانبه، قال المحلل الاقتصادي، إياس آل بارود، لـ«الوطن»، إنه منذ إطلاق رؤية 2030 التي شملت جميع الجوانب الاقتصادية، والصناعية، واهتمت بدراسة الإصلاحات، التي من الممكن تقديمها لتطوير الصناعات في المملكة، وعلى رأسها صناعة السياحة والترفيه، لما لها من الأثر الاقتصادي الكبير في التنمية الاقتصادية، وزيادة الإنفاق الداخلي والخارجي في الاقتصاد السعودي، توالت إعلانات المملكة عن مشاريع ضخمة في قطاع الترفيه والسياحة، ونتج عنه منح تراخيص لكبرى الشركات الأجنبية العاملة في مجالات السياحة، لتسلط الضوء على مدى جمال الطبيعة في المملكة من سواحل ومحميات وآثار قديمة وجزر بكر، بدأ التركيز على السياحة بشكل عام.  
 

المشاريع الترفيهية 
أوضح العمري أن إنشاء العديد من المشاريع السياحية والترفيهية في معظم مدن المملكة أسهم بدرجة كبيرة في استقطاب السائحين السعوديين، وفي مقدمة تلك المدن عروس البحر الأحمر مدينة جدة من خلال المنتجعات السياحية البحرية، والمراكز التجارية، والمنطقة التاريخية، مشيرا إلى توفر عدد كبير من الفنادق بمختلف درجاتها وكذلك الوحدات السكنية ذات الصبغة العائلية وبأسعار معقولة، وانتشار المهرجانات والفعاليات في مختلف أرجاء المحافظة، والبازارات العائلية للأسر المنتجة وغيرها. 
 

أسباب الجذب 
أكد العمري أن أهم أسباب جذب السائحين وجود المهرجانات والفعاليات الصيفية والربيعية في جل مدن المملكة، والأحداث الهامة التي أقيمت بها وفي المناطق التابعة كالحفلات الغنائية، والعروض الفنية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وفي الصالة الرياضية لمدينة الملك عبدالله الرياضية، من خلال جهود جبارة للهيئة العامة للترفيه، والأمر ينطبق على المدن السياحية الأخرى كأبها والباحة والطائف وينبع، إلى جانب الأمان النفسي الذي ينشده السائحون، مما جعل الكثير من السعوديين وغيرهم يفضلون السياحة الداخلية. 
 

وجهات يفضلها السعوديون

المنتجعات السياحية البحرية

المراكز التجارية

العروض الفنية والترفيهية
المناطق التاريخية
المهرجانات والفعاليات

البازارات العائلية للأسر المنتجة

توقعات 2018

20.4 ملياراً إنفاق السياحة الداخلية.

  نمو يصل إلى 13.8%
30.5 ملياراً مصروفات السياحة المغادرة.
انخفاض بنسبة 4.5%

© Al Watan 2018