12 12 2018

باستطاعتها البدء من الآن في إنشاء مصانعها.. م. الناصر لــ اليوم:

أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، م. أمين حسن الناصر، أن مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)، ستعزز قطاع الصناعات في المنطقة الشرقية والمملكة، وتعمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية معا، فضلا عن تأمين الوظائف المناسبة لأبناء الوطن.

وقال الناصر: «أبرمنا 70% من الاتفاقيات مع شركات كبرى، سيكون لها نصيب في أراضي المدينة، وتبقى 25% في طور التنفيذ حاليا»، مشيرا إلى أن «أرامكو كانت حريصة على التعاقد مع كبرى الشركات العاملة في الطاقة، والتي لها سمعتها ومكانتها السوقية المرموقة، كما رأت أن توزع الأراضي على تلك الشركات، التي تستطيع اليوم البدء في عمليات الإنشاء لمصانعها الجديدة، بالتزامن مع قيام شركة أرامكو بتنفيذ عمليات البنية التحتية، وإيصال الخدمات المطلوبة لهذه المنشآت، الأمر الذي يسرع وتيرة العمل في المدينة».

» المشروع العملاق

جاء ذلك على هامش حفل تدشين المدينة من قبل سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس الأول، وذكر الناصر: أننا «فخورون بقدوم سمو ولي العهد للمنطقة الشرقية لتدشين هذا المشروع العملاق»، موضحا أن «المدينة الجديدة تأتي استجابة لرؤية 2030، لإيجاد بنية تحتية متكاملة لخدمة القطاع الصناعي في المملكة، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتهيئة فرص العمل».

وتابع الناصر: إن «أرامكو حريصة على ربط المدينة الجديدة بشبكة طرق تقدم خدماتها المتنوعة للمستثمرين فيها»، مشيرا إلى أنه «من ضمن الاتفاقات، أنه سيكون هناك ميناء جاف في المدينة؛ ليقدم خدماته إلى المصانع المنتجة»، معبرا عن أمنياته بربط هذا الميناء بمشروع القطار الخليجي المزمع إنجازه مستقبلا؛ لتعزيز التصدير إلى دول الخليج والدول الأخرى. مشيرا إلى أن «هيئة المدن شريك بجزء بسيط في هذا المشروع العملاق»، مبينا أن «أرامكو السعودية تقوم بالدور الأكبر في تشغيل المدينة، وتسيير أعمالها».

وأضاف: «نحرص أن تكون البنية التحتية لمدينة الملك سلمان للطاقة نموذجية في كل شيء؛ لدعم الصناعات القائمة فيها»، مؤكدا أن «قرب المدينة من دول الخليج العربي، التي تمتلك نحو 70 في المائة من الطاقة والغاز العالمي، سيساعد على إنعاش برامجها بشكل كبير، ونجاح أنشطتها مستقبلا».

» توطين الصناعات

وتحدث الناصر عن دور مدينة الملك سلمان في تعزيز المحتوى المحلي قائلا: «اليوم وصلنا إلى نسبة 51% من توطين الصناعات ورفع المحتوي المحلي مقارنة بـ30 في المائة قبل ثلاث سنوات مضت، ونأمل الوصول إلى النسبة المستهدفة، وهي 70 في المائة بحلول عام 2021، ونحن نسير في هذا الطريق بخطى واثقة»، مبينا أن «مدينة الملك سلمان للطاقة، ستدعم هذا التوجه بشكل كبير، من خلال مساعدة الشركات الموجودة فيها على الإنتاج الفعلي داخل المملكة، وتصدير هذا الإنتاج للمملكة وخارجها، وهذا كفيل بخلق وظائف للشباب».

» مركز تدريب

وأوضح الناصر أن هناك مركز تدريب، سيتم افتتاحه العام المقبل، يستهدف النساء السعوديات؛ لتدريبهن على التخصصات المختلفة، مثل الكهرباء والتفتيش والأمن السيبراني وغيرها من التخصصات التي تحتاج إليها المدينة.

© Alyaum newspaper 2018