أوضحت مدربة السياحة الحاصلة على جائزة التميز السياحي 2017، سارة القاسم، أن الحجز الإلكتروني من مواقع موثوقة يتفوق على الحجز التقليدي من وكالات السفر بـ 4 مميزات، منها المفاضلة بين الأماكن، ومقارنة الأسعار، وقراءة تعليقات الضيوف مسبقا قبل الحجز. 
وقالت  القاسم، سرعان ما بدأت ملامح التقنية الحديثة تسيطر على جميع مجالات الحياة، فقد أسهمت بشكل واضح وملحوظ باختلاف طريقة الحياة التي كنّا نعيشها سابقا، والذي أسهم بإقبال المجتمع على متابعة الخيارات السياحية عبر المواقع الإلكترونية والتطبيقات التلفونية، والتي تقدم معلومات شاملة وخصومات مستمرة.

تعليقات زائفة
أضافت القاسم: «أن مواقع الإنترنت الموثوقة لن تجازف بسمعتها عند وضع تعليقات زائفة، بل أكدت جميع ما يكتب حقيقي ومن ضيوف فعليين، والسبب يعزى إلى أن هذه المواقع لا تتيح للعميل تفعيل خدمة التعليق على المرافق عند الحجز فقط وعدم الحضور».  وعلى الرغم بما تتمتع به وكالات السفر من قلة مخاطرةِ إلا أنها لا تخلو أحيانا من تضليل المسافر بمعلومات مغلوطة ولا يتم نشرها على نطاق واسع بين عدد أكبر من الناس.  وتوقعت القاسم، أن تغلق وكالات السفر أبوابها في الأعوام المقبلة.

تسهيلات الحجز
 بينت القاسم أن الثورة الإلكترونية أسهمت في الوقت الحالي من إجراء العديد من الترتيبات المسبقة قبل السفر، والتي تتمثل بحجز التذاكر والفنادق ووسائل المواصلات وشراء التذاكر للأماكن الترفيهية من أي مكان بالعالم. 
كما أتاحت للسواح رؤية جميع المطاعم والتعرف على حالة الطقس والعديد من المعلومات والأنشطة الموجودة في الوجهة التي اخترتها. 
وقالت، القاسم، من الممكن اكتشاف أي بقعة في العالم من مكانك بكل يسر وسهولة، بالإضافة إلى ميزة الحجز المبكر وذلك لضمان تخطيط أفضل ومال أقل قبل السفر لقضاء الإجازة.
ولقد سُميت الممارسات التي تقدم خدمة واحدة أو أكثر من خدمات السفر والسياحة أو ما يتفرع منها كنشاط سياحي بـ ( وكالات السفر و السياحة)، وقد اشترطت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الحصول على التراخيص اللازمة من الهيئة لممارسة هذا النوع من النشاط.

تباين الآراء
عندما يتعلق الأمر بالسفر، قالت، بشاير النويصري، إنها ليست بحاجة لوكالات السفر بوجود برامج الحجوزات المتعددة. 
فهي تفضل ترتيب وحجز رحلتها بنفسها لاتسام تلك المواقع بالسهولة والوضوح. 
ومن جانب آخر أشاد، حمود الشمري، بالخدمات التي قدمت له من قبل شركة سياحة عند قيامهم بالاستجابة السريعة لرغبته بتغيير حجزه بواسطة مكالمة هاتفية.
 وأكد أن تجربته مع الشركة لن تكون الأخيرة لكونها أعطت خدمة أفضل مقابل عمولة أقل.

© Al Watan 2018