18 03 2018

انتعاش محلات خياطة «الثوب» والأسعار تبدأ من 120 ريالا

الأحد تمنع الجامعات الحكومية في منطقة مكة المكرمة اعتبارًا من صباح اليوم الطلاب الذين لا يرتدون الزي السعودي من الدخول إلى قاعات الدراسة، تماشياً مع التوجيه الصادر من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير مكة الأمير خالد الفيصل بضرورة الالتزام بالزي السعودي داخل أروقة الجامعة، وجه مديرو الجامعات الأربع بالمنطقة وفروعها أعضاء هيئة التدريس بضرورة إلزام الطلبة بالتقيد بالزي الرسمي وعدم السماح للمخالفين بالدخول إلى القاعات الدراسية اعتباراً من اليوم الأحد. بينما أعرب عدد من الطلاب عن فخرهم بالزي الوطني.

''المدينة'' نفذت جولة على بعض محلات الخياطة الرجالية كما التقت مجموعة من الطلاب للوقوف على آرائهم.

وأشار عبدالرحمن عوف - صاحب محل - إلى أن الطلبة هم الأكثر اقبالا على شراء وتفصيل الثياب، ويزيد الاقبال على الأقمشة القطنية والخفيفة التي تتناسب مع أجواء مدينة جدة حيث تتراوح اسعارها ما بين 120 حتى 200 ريال. مضيفًا: إن معظم الطلبة يسارعون لتوفير أكثر من ثوب لإكمال الدوام الأسبوعي دون الحاجة لغسل الثوب اكثر من مرة في الاسبوع.

وكان عدد من الطلبة قد أبدوا ترحيبهم واستعدادهم للالتزام بالزي الوطني، وقال أمين راوة وفارس الأحمدي: إن الزي يعكس ثقافة وتمسك المجتمع بعاداته واعتزازه بها. وأضاف فهد العتيبي وراكان رمضان: إنه من الضروري التقيد بالتعليمات الصادرة من إدارة الجامعة.

وأشار وليد الثقفي وعبدالعزيز العمري إلى أن قرار الالتزام بالزي السعودي سيعكس صورة الطالب ومدى تمسكه بزيه الوطني، إلا أن هناك عددًا من الأقسام في الجامعة وخصوصاً التخصصات التي تعتمد على دخول المختبرات أو التطبيقات العملية تتطلب حركة أسهل وأسرع والتي قد يسهم ارتداء الثوب في إعاقتها، مؤكدين على أن الطلاب سيأخذون هذا التعميم بعين الاعتبار لعكس صورة إيجابية عن الطالب السعودي وعن ثقافته واعتزازه بزيه.

وقال أسامة علي: اعتدنا على التنويع في اللباس حسب المتاح، أما الآن ونظرًا للتوجيه بإلزام الطلاب بارتداء الزي السعودي فلا بد من زيارة محلات الخياطة لتجهيز الثياب. مشيرا إلى أن الأمر لا يشكل أي عبء بل يدعو إلى الفخر والاعتزاز بهذا الزي الذي يعكس طبيعة ثقافتنا وما ورثناه عن أجدادنا.

اما فؤاد عبدالرحيم

فقال: إن قرار ارتداء الزي السعودي في الجامعة مرحب به في كل الاحوال، ولكن تطبيقه اعتباراً من اليوم الأحد لن يمنحنا الوقت الكافي حيث انه من الأفضل منحنا فرصة لتفصيل ثياب جديدة ومناسبة للاجواء الحارة وتتناسب مع سرعة الحركة في الجامعة، وقد ذهبت بالفعل الى الخياط لتفصيل اللازم من الثياب.

كما قال حمدي عباس: اعتدت على الذهاب إلى الجامعة بألوان مختلفة من اللباس كونها اسهل في الحركة والتنقل. وبالرغم من ذلك إلا أن الثوب الأبيض لازال يحتفظ بقيمته وحضوره وسينعكس التوجيه بشكل ايجابي على مظهر الطالب الجامعي.

إيجابيات القرار حسب الطلاب

تعزيز التمسك بالثقافة السعودية

تعميق الارتباط مع تراث الأجداد

تعزيز المظهر الإيجابي للطالب الجامعي

ملاحظات على التطبيق

مطالبة بمهلة أكبر لخياطة وتهجيز الثياب

بعض الأقسام التطبيقية تحتاج إلى حركة أسهل وأسرع

© Al Madina 2018