• الاتفاق يشمل تسهيلات رأس المال العامل بمبلغ 647 مليون ريال لمدة عامين
  • الأمير نايف بن سلطان: تمديد المرابحة يعكس ثقة المؤسسات المصرفية في خطط تحول الشركة
  • بدر الخرافي: ملتزمون بأن نلعب دوراً حاسماً في تطوير قطاع الاتصالات في المملكة
  • سلطان الدغيثر: إعادة تمويل المرابحة ستدعم جهودنا الموجهة لفرص النمو الهائلة في خدمات البيانات

أعلنت شركة زين السعودية عن نجاحها في إعادة تمويل وتمديد عقد المرابحة الحالي البالغ 5.9 مليارات ريال سعودي (1.57 مليار دولار) لمدة 5 سنوات، حتى 30 يونيو 2023.

وأوضحت الشركة في بيان صحافي أن هذا الاتفاق يشمل تسهيلات رأس المال العامل بمبلغ 647 مليون ريال (172 مليون دولار) لمدة عامين، وحتى 30 يونيو من العام 2020، وهو ما سيوفر سيولة إضافية لتمويل خطط نمو أعمالها التي تركز على مجالات الخدمات الرقمية.

وذكرت الشركة أن هذه التسهيلات طويلة الأجل جاءت بشروط تفضيلية بعد مباحثات مثمرة مع المؤسسات المصرفية الإسلامية والتقليدية على المستوى الإقليمي والدولي بدعم مالي من مجموعة زين، وبفضل جهود زين السعودية في تحسين عملياتها، فقد قامت تدريجيا بسداد ما يقارب 3.5 مليارات ريال (0.9 مليار دولار) من التسهيلات الخاصة من أصل الدين في العام 2009، والذي بلغ 9.4 مليارات ريال (2.5 مليار دولار) عن طريق المتحصلات النقدية من قبل النقد المتوافر من العمليات التشغيلية داخليا.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية صاحب السمو الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير «يعكس تمديد اتفاق المرابحة بشروط تفضيلية نجاح زين السعودية في تبني سياسة اقتراض حصيفة، كما يعكس الثقة الكبيرة التي تضعها المؤسسات المصرفية الإسلامية والتقليدية الدولية في خطط التحول والنمو المستقبلي لعمليات الشركة».

وثمّن الأمير نايف التعاون المثمر مع المؤسسات المصرفية بقوله «يعرب مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية في الشركة عن الامتنان لثقة وجهود المجتمع المصرفي التي أدت إلى التوصل لهذا الاتفاق».

من ناحيته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين ونائب رئيس مجلس الإدارة في شركة زين السعودية م.بدر ناصر الخرافي «على الرغم من التحديات التي تتسم بها البيئة المالية في الوقت الحالي، فإن هذا الاتفاق يُعد انجازا، وشهادة ثقة على العلاقات القوية التي تربط مجموعة زين وشركة زين السعودية بالمؤسسات المصرفية الإقليمية والدولية».

وأضاف: «نحن ملتزمون بأن نلعب دورا حاسما في تطوير قطاع الاتصالات في المملكة، وقد أحرزنا تقدما هائلا في استراتيجية تحول الشركة».

وأوضح الخرافي «تمثل خطوة إعادة تمويل المرابحة بشروط تفضيلية مرحلة في غاية الأهمية في دعم ميزانية الشركة، خصوصا بعد الإعلان عن إعادة هيكلة رأس المال مؤخرا، والمزمع تنفيذه في النصف الثاني من العام 2018، حيث سيسهم ذلك في تخفيض ديون الشركة وزيادة حقوق المساهمين، وعليه، فنحن على ثقة بأننا على الطريق الصحيح لتحقيق المزيد من الاستدامة المالية لدعم استراتيجية الشركة التي تضع نصب عينيها هدفا يتمثل في توزيع أرباح على المساهمين في السنوات المقبلة».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في شركة زين السعودية سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر «إعادة تمويل المرابحة تأتي كمرحلة حيوية في تطور أداء زين السعودية، وتدعم جهودها الاستراتيجية الموجهة للفرص التجارية الهائلة في قطاع الاتصالات السعودي الغني بفرص النمو في قطاع البيانات».

وأوضح الدغيثر «مع حصول الشركة على رخصة اتصالات موحدة، فإنه من المقرر أن نطلق حزمة عريضة من خدمات الاتصالات تشمل خدمات اتصال عبر الهاتف الثابت، مع تعزيز شبكتي الجيل الرابع والخامس في الوقت نفسه، كما سيسمح لنا ذلك بالتركيز على تنويع محفظة خدمات البيانات والخدمات الرقمية، واكتساب المزيد من العملاء في شريحة الدفع الآجل ذات القيمة الأعلى».

وأكد الدغيثر أن الشركة تواصل مساهمتها في برنامج التحول الوطني للمملكة 2020، والذي يهدف لزيادة استخدامات الإنترنت في المملكة إلى نحو 85% (من المستويات الحالية التي تبلغ 65% تقريبا)، حيث تعمل الشركة مع الجهات المختصة لتطبيق المبادرات التي ستسهم في تحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية للمملكة.

وبين الدغيثر: بمجرد الانتهاء من إعادة هيكلة رأس مال للشركة، فإن زين السعودية ستكون في وضع جيد للغاية، خصوصا مع توفر سيولة نقدية كبيرة لديها، وهو ما سيمكنها من الاستفادة بشكل كامل من فرص النمو الهائلة المتاحة في قطاع الاتصالات في المملكة، بالإضافة إلى ذلك فإنه من المتوقع أن تؤدي عملية إعادة هيكلة رأس المال ـ بعد الحصول على موافقة الجمعية العامة للشركة والجهات التنظيمية والرقابية ـ إلى تحسين الأداء المالي ومؤشرات الربحية.

يذكر أن الجهات المنسقة لعقد المرابحة هي مصرف الراجحي، البنك السعودي الفرنسي، البنك العربي الوطني، وبنك كريدي أجريكول، بينما المؤسسات المصرفية المشاركة في التمويل فهي: مصرف الراجحي، البنك السعودي ـ الفرنسي، البنك العربي الوطني، بنك الكويت الوطني، كريدي اجريكول سي آي بي، بنك الخليج، البنك الأهلي الكويتي، وبنك بوبيان، أما المستشارون القانونيون للصفقة فهم كليفورد تشانس التي تمثل زين السعودية ومجموعة زين، ولاثام آند واتكينز التي تمثل المقرضين.

أهم لمحات عن الأداء والتشغيل

? أسفرت جهود الشركة في استراتيجية التحول التي تقوم بها عن نمو الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات EBITDA بنسبة 40% على أساس سنوي، وهو ما يعكس نجاح استراتيجية الشركة، وتكثيف مبادراتها في تنويع محفظة خدماتها في قطاع البيانات.

? تجني الشركة ثمار جهودها في مجالات تحسين التكاليف، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، علما أن زين السعودية كانت المشغل الوحيد في المملكة الذي حقق نموا في الإيرادات بنسبة 5.5% في العام الماضي.

? ساعدت هذه الجهود الشركة في تحولها للربحية للمرة الأولى منذ التأسيس، بعد أن دفعت خطة التحول نتائجها المالية لمستويات نمو قياسية، وساعدتها في تحويل خسارتها من مليار ريال إلى ربحية، وأدت الى تراكم الاحتياطي النقدي بما يتجاوز مليار ريال سعودي كما في 30 مارس 2018.

? عززت زين السعودية من جودة وتنافسية شبكتها باستثمار يزيد على 5.1 مليارات ريال في تكنولوجيا شبكة الهواتف النقالة المتطورة من الجيلين الرابع والخامس على مدار الثلاث سنوات الماضية، بالإضافة إلى الاستحواذ الذي تم في يونيو 2017 على طيف ترددي 10×2 ميغاهرتز من 1800 ميغاهرتز، والطيف الترددي 10×2 ميغاهرتز من 800 ميغاهرتز في فبراير 2018.

? تمتلك الشركة ترددات أخرى تشمل 900 ميغاهرتز و2100 ميغاهرتز وسيكون لهذه التطورات تأثيرا إيجابيا ملحوظا في تحسين جودة الخدمات، ودعم الاحتياجات المتزايدة المستهلكين والمشروعات في قطاع البيانات، وتغطي شبكة الشركة المتطورة 97% من المناطق المأهولة في المملكة.

© Al Anba 2018