14 11 2018

تستضيف دبي منتدى التعاون الإماراتي الكاريبي في الفترة من 24 - 26 نوفمبر. وينظم المنتدى وزارة الخارجية والتعاون الدولي وغرفة تجارة وصناعة دبي، وذلك بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة بمشاركة أكثر من 100 من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال وصناع القرار من الإمارات ودول حوض الكاريبي.

ويتضمن المنتدى مناقشات وجلسات حوارية وعروضاً تقديمية تهدف إلى تحديد فرص الشراكة الجديدة بين الإمارات العربية المتحدة ودول حوض الكاريبي، كما وستركز بقوة على تطوير علاقات التجارة والاستثمار والتنمية والتبادل الثقافي بين الجانبين.

تعاون وشراكة

وأكدت معالي ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، أن الإمارات تتقدم بثبات في مسيرتها نحو تحقيق التنمية، وهي تسير بذلك على خطى الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حيث تعمل الدولة جاهدة على ترسيخ قيم التنمية البشرية، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للمجتمعات الأقل حظا حول العالم لمساندتها على تحقيق أهدافها في التنمية المستدامة.

وأضافت أن المنتدى يجسد مثالاً لمد جسور الشراكة والتعاون التي تم بناؤها على مدى السنوات الماضية مع دول حوض الكاريبي، والتي تهدف لتعزيز الجهود المتبادلة والرامية لبناء عالم أفضل للأجيال المقبلة.

وشكّل صندوق الطاقة المتجددة الإماراتي - الكاريبي الذي تم إطلاقه خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2017، نقطة تحول في العلاقات الثنائية بين المنطقتين في كافة القطاعات الرئيسية، لا سيما قطاعي الطاقة النظيفة والبنية التحتية، اللذين يعتبران من أهم القطاعات الحيوية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

إمكانات

وقال حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي: هناك إمكانات هائلة لدول الكاريبي لتعزيز التجارة مع دول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، فالمكانة الاستراتيجية للإمارات كمركز رئيسي لإعادة التصدير، توفر لدول حوض الكاريبي سهولة الوصول إلى هذه الأسواق.

وأشار إلى أن الإمارات توفر بنية تحتية عالمية المستوى، وخبرات لوجستية قوية، وبيئة أعمال صديقة للمستثمرين، ومناطق حرة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، وهي جميعها مزايا مهمة يمكن أن تساعد الشركات الكاريبية على توسيع نطاق عملها واستثماراتها العالمية.

© البيان 2018