تساهم المنحة في جهود إعادة التطوير المدني والبنى التحتية لمقاطعة دوريس الألبانية التي تعرضت لأضرار جسيمة من سلسلة من الزلازل التي ضربت البلاد مؤخراَ.

تطوير 2000 وحدة سكنية وفقاً لأعلى معايير الجودة والاستدامة العالمي لدعم الأسر الذين تضرروا جراء الزلازل.

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة : قدم صندوق أبوظبي للتنمية منحة لجمهورية ألبانيا قدرها 257 مليون درهم (70 مليون دولار أمريكي) تم تخصيصها من قبل حكومة دولة الإمارات لتمويل تطوير أكثر من 2,000 وحدة سكنية في مقاطعة دوريس الألبانية، وذلك كجزء من جهود إعادة التطوير المدني والبنى التحتية لواحد من أهم المراكز الاقتصادية الرائدة في البلاد التي تعرضت لأضرار جسيمة من سلسلة من الزلازل التي ضربت البلاد مؤخراَ.

ووقع المذكرة سعادة محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ومعالي أربين أحمد تاج، وزير الدولة لشؤون إعادة الإعمار في ألبانيا، بحضور عدد من المسؤولين في الجانبين.

وأكد سعادة محمد السويدي على أن المساهمة في تمويل هذا المشروع الحيوي يعكس نهج والقيم الأساسية لصندوق أبوظبي للتنمية ودولة الإمارات في تقديم الدعم ومساعدة الشعوب لتحقيق أهدافها التنموية، وأضاف: تشكل المنحة التي تأتي بتوجيه من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خطوة ليست بجديدة على الإمارات قيادةً وشعباً، واستكمالاً لإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب اللَّه ثراه"."

 وأضاف: "سيساهم المشروع الذي سيتم تنفيذه وفق أعلى معايير الجودة والاستدامة، على توفير الوحدات السكنية الملائمة للأسر الألبانية بما يحقق لهم الاستقرار والحياة الكريمة، كما سيعمل المشروع على تحقيق الخطة التنموية التي وضعتها الحكومة الألبانية للدفع بمسيرة النمو الاقتصادي للبلاد".

تعد مقاطعة دوريس موطنًا لثاني أكبر مدينة في ألبانيا والتي تحتضن ميناء دوريس، أحد أكبر مراكز النقل والشحن والخدمات اللوجستية على البحر الأدرياتيكي الذي يربط ألبانيا بأوروبا الغربية. وتعرضت مقاطعة دوريس لزلزالين في عام 2019، بما في ذلك أقوى زلزال يضرب المنطقة منذ أكثر من 30 عامًا قبل أشهر فقط من انتشار جائحة كوفيد-19 عالمياً. وسيوفر المشروع الجديد المساكن لآلاف السكان المحليين الذين تضرروا نتيجة لتلك الزلازل.

وأشاد معالي أربين أحمد تاج، وزير الدولة لشؤون إعادة الإعمار في ألبانيا، بالدور الكبير التي تلعبه دولة الإمارات في دعم جهود التنمية في مختلف دول العالم، وأضاف: "ترتبط ألبانيا ودولة الإمارات بعلاقات وطيدة وشراكة استراتيجية راسخة تستند على التعاون الاقتصادي المشترك في كافة المجالات، كما نفخر بشراكتنا التاريخية مع صندوق أبوظبي للتنمية الحافل بمشاريع تنموية اقتصادية تم تمويلها من قبل الصندوق ساهمت بشكل إيجابي في نمو اقتصادنا الوطني". كما أضاف: "لقد تأثرت عملية إعادة تطوير مقاطعة دوريس بالجائحة العالمية بشكل كبير، ولا شك بأن هذه المبادرة ستساهم في تسريع التعافي الاقتصادي المستدام".

وسيعمل صندوق أبوظبي للتنمية على إدارة المنحة المقدمة من حكومة أبوظبي لتنفيذ مشروع الإسكان في مقاطعة دوريس الألبانية بالتعاون الوثيق مع الحكومة الألبانية والجهات المعنية للعمل على الخطط الرئيسية للمشروع والتصميمات، بالإضافة إلى مراقبة برامج التطوير والإشراف عليها لضمان توافق تطوير المشروع مع معايير الجودة العالمية ومعايير البيئة والسلامة.

يعد مشروع تطوير الإسكان في مقاطعة دوريس رابع مشروع للبنية التحتية يتم تمويله من قبل صندوق أبوظبي للتنمية في ألبانيا. حيث قام الصندوق منذ عام 2011 بتمويل عدة مشاريع تصل قيمتها إلى 424 مليون درهم إماراتي (115 مليون دولار أمريكي) شملت قطاعات اقتصادية متنوعة، من أبرزها مشروع تطوير نهر تيرانا والبوليفارد الشمالي بالإضافة إلى مشروع تطوير طريق تيرانا-الباسان. وقد ساهمت تلك المشاريع في دعم استراتيجية تنشيط الاقتصاد وزيادة الاستثمار الأجنبي في ألبانيا.

-انتهى-

نبذة عن صندوق أبوظبي للتنمية ADFD:

مؤسسة وطنية تابعة لحكومة أبوظبي تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة محلياً وفي الدول النامية. تم إنشاء الصندوق عام 1971 بهدف مساعدة البلدان النامية من خلال تقديم قروض ميسرة لتمويل مشاريع التنمية المستدامة، وإدارة الاستثمارات طويلة. كما يساهم صندوق أبوظبي للتنمية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تمويل استثمارات القطاع الخاص الإماراتي. ومنذ نشأته، حقق الصندوق على العديد من الانجازات على الصعيد العالمي، حيث كانت له إسهامات بارزة في دعم مسيرة التنمية لـ 97 دولة نامية حول العالم. وعلى مدى الـ 49 عاماً الماضية، ساعدت المشاريع والاستثمارات الإنمائية للصندوق، والتي بلغت قيمتها 104 مليار درهم إماراتي، الدول المستفيدة على تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

www.adfd.ae

AbuDhabiFund

AbuDhabi_Fund

AbuDhabiFund

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.