زاوية عربي

* تم تحديث المقال بمزيد من التفاصيل

قالت المجموعة المالية هيرميس المصرية، وصندوق مصر السيادي، في بيان مشترك اليوم الأربعاء، إنهما حصلا على موافقة البنك المركزي المصري لبدء عملية الفحص النافي للجهالة (Due Diligence) على بنك الاستثمار العربي بغرض الاستحواذ على 76% من رأسماله.

ما هو الفحص النافي للجهالة؟

هو إجراء تقوم به أي منشأة أو شركة ترغب في الاستحواذ أو الاندماج مع شركة أخرى من أجل التعرف على الشركة المستهدفة وكيانها القانوني وتطور رأسمالها وتحليل إيراداتها وديونها وموقفها الضريبي والقضائي، والتحقق من كل البيانات الخاصة بها قبل تنفيذ الصفقة.

تفاصيل صفقة الاستحواذ

(بحسب بيان اليوم)

معظم عملية الاستحواذ ستكون عن طريق الاكتتاب في زيادة رأس مال بنك الاستثمار العربي، مع احتمال شراء عدد محدود من الأسهم المملوكة للمساهم الرئيسي الحالي وهو بنك الاستثمار القومي التابع لوزارة التخطيط المصرية.

وفي حالة إتمام الصفقة ستصبح المجموعة المالية هيرميس القابضة مالكة لنسبة لا تقل عن 51%  بينما سيملك صندوق مصر السيادي لنسبة لا تقل عن 25% من رأسمال البنك.

 إتمام عملية الاستحواذ يعتمد على عدة عوامل منها الانتهاء من عملية الفحص النافي للجهالة بشكل مرضي للمشترين والاتفاق بين الأطراف المختلفة على العقود المتعلقة بالعملية والحصول على الموافقات النهائية من البنك المركزي المصري.

التمويل

وقال كريم عوض الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس القابضة، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، اليوم، إن الشركة ستمول صفقة الاستحواذ ذاتيا بدون الحاجة للاقتراض.

وقال: "لدينا تمويل كافي للصفقة ولا نحتاج أي قروض أو تمويلات خارجية أو من المساهمين".

ولم يفصح كريم عن موعد انتهاء الفحص النافي للجهالة أو الموعد المتوقع لتنفيذ الاستحواذ، وقال إن الصفقة لا تزال في أول مراحلها وإنه من المبكر الحديث عن تفاصيل عملية الاستحواذ.

وكان أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي قال في بيان صباح اليوم إنه يتطلع لتنفيذ هذه العملية بنجاح خلال الأشهر القليلة المقبلة.
 
وكانت وزارة التخطيط المصرية قالت في بيان مايو الماضي إن بنك الاستثمار القومي قرر زيادة رأسمال بنك الاستثمار العربي، الذي تبلغ حصة بنك الاستثمار القومي فيه أكثر من 91 %، بقيمة 800 مليون جنيه، وإنه بعد تنفيذ زيادة رأس المال سيبلغ رأسمال بنك الاستثمار العربي المصرح  -  أي المرخص له - به 2 مليار جنيه، ورأس المال المدفوع  - أي القائم - 1.84 مليار جنيه

 

خلفيات سريعة عن البنوك والصندوق السيادي المصري

 بنك الاستثمار العربي

تأسس عام 1974 وبدأ نشاطه عام 1987، وهو مملوك بنسبة 91.42% لبنك الاستثمار القومي، بحسب موقع البنك الرسمي.

وبنك الاستثمار القومي هو ذراع لوزارة التخطيط مسؤول عن تمويل مشروعات الدولة، بحسب الموقع الإلكتروني للبنك.

 هيرميس

(بحسب موقع الشركة الرسمي)

 هي أحد أبرز بنوك الاستثمار في الشرق الأوسط، ولديها أعمال في 12 دولة، كما أنها مدرجة في البورصة المصرية ضمن مؤشرها الرئيسي EGX30، بحسب موقع الشركة وموقع البورصة المصرية.

 الصندوق السيادي المصري

تأسس عام 2018 برأسمال 200 مليار جنيه (12.3 مليار دولار)، بحسب بيانات حكومية سابقة. وتتم إدارة الصندوق بشكل مستقل، بحسب بيانات سابقة من الصندوق.

ويهدف الصندوق لجذب استثمارات خاصة لمصر وترويج أصول الدولة القابلة للاستثمار بالشراكة مع القطاع الخاص المصري والأجنبي.

(إعداد عبدالقادر رمضان ويعمل عبدالقادر في موقع مصراوي المصري كما انه عمل سابقا في عدة مؤسسات منها، موقع أصوات مصرية التابع لمؤسسة تومسون رويترز وجريدة البورصة المصرية، وقناة سي بي سي الفضائية المصرية)

(تحرير ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا