21 11 2018

واصلت أداءها القوي رغم الحصار

استقبال 1.2 مليون حاوية و1.3 مليون طن بضائع

مناولة 273 ألف طن من مواد البناء والإنشاءات

867 ألف رأس ماشية.. و64 ألف وحدة سيارات ومعدات

شهدت شركة «مواني قطر» نمواً ملحوظاً في أعداد السفن التي تم استقبالها خلال 10 شهور من العام الجاري، حيث بلغ عدد السفن التي استفادت من خدمات الشركة 4413 سفينة.

واستطاعت الشركة منذ شهر يناير مطلع العام الجاري وحتى نهاية شهر أكتوبر الماضي من مناولة 1.213.967 مليون حاوية، ولمجموع الأرباع الثلاثة في 9 أشهر بلغ عدد الحاويات 1.101.001 مليون حاوية نمطية، وبنسبة نمو بلغت 95% في 9 شهور، وذلك بحسب مسح خاص أجرته الراية الاقتصادية، استناداً لبيانات رسمية صادرة عن «مواني قطر».

كذلك واصلت الشركة أداءها المتميز باستقبال 1.299.689 مليون طن من البضائع العامة في 10 شهور.

وشهدت مواني قطر أيضاً خلال الشهور الـ10 الماضية استقبال 64.454 ألف وحدة من السيارات والمعدات. وفيما يتعلق بالثروة الحيوانية استقبلت 867.060 ألف رأس ماشية خلال 10 شهور.

كما قامت الشركة بمناولة 273.019 ألف طن من مواد البناء والإنشاءات، في 10 شهور مضت. وذلك في تواصل مستمر لأداء نشاطها الاقتصادي والتجاري واللوجستي، واستحواذها على النسبة الأكبر من التجارة الدولية مع قطر، حيث تعمل مواني قطر بجهودها على ضمان استمرار تدفق الإمدادات، وتلبية احتياجات السوق المحلية من البضائع واللحوم والمواد الغذائية ومواد البناء وغيرها، وذلك بالتنسيق مع شركائها المحليين والدوليين، فضلاً عن مواكبتها على مدى أكثر من 9 سنوات اتجاهات الاقتصاد القطري، والتحولات في الموانئ العالمية، ما مكنّها من تحقيق نقلة نوعية في عملياتها المختلفة؛ لتصبح في مصاف الشركات العاملة في المنطقة، ولاعبا رئيسيا في صناعة النقل البحري العالمي.

نجاح كبير

وقد اختتمت الشركة العام الشهور العشرة الماضية بنجاح كبير في التغلب على التحديات اللوجستية، وتدشين خطوط عالمية تربط قطر بالعالم، خاصة أن ميناء حمد يعتبر بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، وأحد أهم الموانئ التي تديرها الشركة، بالإضافة إلى ميناءي الدوحة وميناء الرويس، مما ساهم بشكل كبير في ضمان استقرار السوق المحلي، واستمرار تنفيذ المشاريع التنموية، فضلاً عن دور الشركة الحيوي في تعزيز الخطط الهادفة لتحويل دولة قطر إلى مركز تجاري إقليمي نابض في المنطقة من خلال الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة، وتبني أفضل الممارسات في عملياتها، وتحقيق التكامل بين ميناء حمد وبين نظرائه من الموانئ، وجعل ميناء حمد نقطة جلب بارزة في إعادة التصدير، بحيث يكون جزءا من الحاويات التي ترد إلى ميناء حمد مخصصا للتصدير إلى أماكن أخرى من العالم.

التسعة شهور

وكانت مواني قطر قد استقبلت 4027 سفينة خلال 9 شهور من العام الجاري وبمعدل نمو 42%، وذلك بالمقارنة عن نفس الفترة من العام الماضي. واختتمت مجمل الأرباع الثلاثة الأولى من العام الجاري بمناولة 1.213.209 مليون طن، وذلك بنسبة نمو بلغت 28%، خلال 9 شهور. واستقبلت مواني قطر 822.320 ألف رأس بمجمل الأرباع الثلاثة الماضية، وبنمو بلغ 19% خلال 9 شهور من العام الجاري.

خدمة جديدة

واستكمالاً لهذا النجاح تبدأ مجموعة «سي أم آي سي جي أم» الثالثة في العالم للشحن البحري خدمة أسبوعية جديدة مباشرة لـ ميناء حمد، بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، حيث تربط الخدمة الجديدة الميناء بعدد من موانئ الشرق الأوسط والبحر الأحمر وشرق البحر الأبيض المتوسط.

ويمتلك ميناء حمد ثلاث محطات رئيسية للحاويات قدرتها الاستيعابية 7.5 مليون حاوية نمطية في السنة، وهذه الحاويات تسهم في تغطية الاحتياجات المحلية من السلع، بالإضافة إلى مساهمتها في تغطية متطلبات المنطقة من السلع المختلفة، مما يؤكد أن ميناء حمد بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم هو الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ولديه القدرة على استقبال جميع أنواع السفن والبواخر بمختلف أحجامها وأوزانها، وبإمكاناته الضخمة ومرافقه الحديثة وأنظمته المتطورة، سوف يزيد من حجم التجارة البينية لقطر مع مختلف دول العالم بنسب نمو متسارعة خلال السنوات المقبلة، بما يجعل من الدوحة مركزاً تجارياً إقليمياً لإنعاش وتعزيز التجارة البينية في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز تجارة المنطقة مع العالم.

وتدير مواني قطر المرافئ والأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات والمحطات الأخرى، بما في ذلك محطات السفن السياحية والمسافرين، وتقوم بأعمال الإرشاد البحري وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحية، بالإضافة إلى عمليات شحن، وتفريغ ومناولة وتخزين البضائع على أنواعها والحاويات، كما يقع ضمن نطاق عمل الشركة تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفقاً لأعلى معايير الجودة والأمن والسلامة المتعارف عليها دولياً، وبفضل الموانئ الثلاثة تلعب «موانئ قطر» دوراً محورياً في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال دعم التنويع الاقتصادي.

© Al Raya 2018