زاوية عربي

قرر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء تحويل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى وزارة باسم "وزارة السياحة"، وتعيين أحمد بن عقيل الخطيب في منصب وزير السياحة، بحسب بيان منشور على موقع وكالة الأنباء السعودية.

وكان أحمد الخطيب هو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قبل تحولها لوزارة السياحة، بحسب نفس البيان.

فمن هو الوزير الجديد؟

(بحسب وكالة الأنباء السعودية)

حصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود، ودبلوم في إدارة الثروات من جامعة دالهاوسي في كندا، ولديه خبرة 25 عام في قطاعي الاستثمار والخدمات المالية.

مناصبه السابقة

شغل في السابق عدة مناصب منها عمله كوزير للصحة، ورئاسة الهيئة العامة للترفيه، وهي هيئة سعودية أنشئت عام 2016، وتختص بالأنشطة الترفيهية بالمملكة، بحسب موقعها.

مناصبه الحالية

يشغل رئاسة برنامج جودة الحياة، وهو برنامج ضمن رؤية السعودية 2030، وهو برنامج معني بتحسين جودة الحياة بالمملكة من خلال عدة جوانب منها تعزيز مشاركة الموطنين والمقيمين بالسعودية في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية التي تساهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة، بحسب موقع رؤية 2030.

بالإضافة لرئاسة مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية، وهو صندوق تأسس عام 1974 بهدف تمويل المشاريع في الدول النامية عن طريق منح القروض لتلك الدول، بحسب موقع الصندوق الرسمي.

كما انه عضو مجلس إدارة في صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي السعودي.

أبرز تصريحاته

قال أحمد الخطيب، قبل 3 أيام من توليه وزارة السياحة، لوكالة بلومبرج، ان التحدي الأساسي لقطاع السياحة في السعودية هو غياب البنية التحتية، والبنية التحتية في قطاع السياحة تتضمن الفنادق والمطارات.

وأضاف أيضا ان المملكة أصدرت منذ نهاية سبتمبر الماضي، وهو الوقت الذي فتحت فيه أبوابها أمام السياح الأجانب خارج إطار السياحة الدينية، نحو 400 ألف تأشيرة سياحية.

وبحسب تقرير للعربية أمس، قال أحمد الخطيب ان الاستراتيجية السعودية للسياحة تهدف لتوفير بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين الحاليين والجدد، وهو ما يرفع عدد الوظائف في قطاع السياحة إلى 1.6 مليون وظيفة، لكنه لم يحدد أعداد الوظائف بالقطاع حاليا.

(إعداد: عبدالرحمن رشوان، الصحفي بموقع زاوية عربي. وقد عمل عبدالرحمن في السابق في عدة مؤسسات صحفية، منها إيكونومي بلس ومباشر)

(تحرير ياسمين صالح، للتواصل: yasmine.saleh@refinitiv.com)

© ZAWYA 2020

إخلاء المسؤوليّة حول المحتوى الأصلي
تم كتابة محتوى هذه المقالات وتحريره من قِبل ’ ريفينيتيف ميدل ايست منطقة حرة – ذ.م.م. ‘ (المُشار إليها بـ ’نحن‘ أو ’لنا‘ (ضمير المتكلم) أو ’ ريفينيتيف ‘)، وذلك انسجاماً مع
مبادئ الثقة التي تعتمدها ريفينيتيف ويتم توفير المقالات لأغراض إعلاميةٍ حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالاستراتيجية الأمنية أو المحافِظ أو الاستثمار.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمٌعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا