من ستانلي كارفالو

أبوظبي 18 سبتمبر أيلول (رويترز) - توقع القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي نمو القروض في 2018 بعد زيادة رأس المال مضيفا أن وتيرة نمو الأرباح ستتباطأ بينما يكابد البنك ضعفا في الاقتصاد.

وساهم ضعف الاقتصاد جراء هبوط أسعار النفط وتشبع السوق المصرفية في تضرر القوائم المالية للبنوك الإماراتية وعرقل نمو القروض.

وقال خميس بوهارون الشامسي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي إن أكبر بنك إسلامي في أبوظبي يتوقع زيادة أرباح 2018 في خانة الآحاد بالمقارنة مع نمو 18 بالمئة في 2017.

وصرح في مقابلة مع رويترز "لا يمكن أن نحافظ على (معدل النمو) ذاته هذا العام. مع رفع رأس المال سننمي الميزانية، فيمكن أن نقرض أكثر".

ويتوقع البنك نمو القروض بما يصل إلى خمسة بالمئة هذا العام مقارنة مع انخفاض بنسبة أثنين بالمئة في 2017.

وينتهي البنك من إصدار حقوق بمليار درهم (272.4 مليون دولار) الأسبوع المقبل ليرفع رأس المال إلى 3.63 مليار درهم من 3.17 مليار.

وفي الأسبوع الماضي، جمع البنك 750 مليون دولار لدعم رأس المال من الفئة الأولي من خلال صكوك دائمة.

وقال الشامسي إن البنك يدرس زيادة أخرى لرأس المال في 2019.

وأضاف أن البنك ينظر في إقراض قطاعات أعمال جديدة مثل الشحن والصناعة والتعليم والصحة ويخطط لزيادة حصته في سوق التجزئة عن طريق الإنفاق على التكنولوجيا الرقمية. ويستثمر البنك 100 مليون دولار في التكنولوجيا الرقمية وعين مسؤولا عن الأنشطة الرقمية.

وتعيد أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات، تشكيل اقتصادها وتدمج الشركات المملوكة للحكومة للتكيف مع تبعات انخفاض أسعار النفط.

واندمج اثنان من أكبر بنوك أبوظبي في العام الماضي ليشكلا بنك أبوظبي الأول وكذلك اندمج أكبر صندوقين سياديين.

وقال بنكا أبوظبي التجاري والاتحاد الوطني في الرابع من الشهر الجاري إنهما يجريان محادثات اندماج مع مصرف الهلال في صفقة قد تقود لتأسيس بنك تصل أصوله إلى 113 مليار دولار.

(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)